أرجع الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، اليوم الخميس، بشكل مبدئي هجوما أسفر عن مقتل 24 شخصا، على الأقل، إلى عصابات تجارة المخدرات، وتعهد بأن السلطات لن تتخلى عن ولاية جواناخواتو التي ابتليت بالعنف.
ووقع الهجوم أمس الأربعاء في مركز لإعادة تأهيل مدمني المخدرات بمدينة إيرابواتو في ولاية جواناخواتو الواقعة وسط البلاد.
ونقلت تقارير إعلامية عن مدير الشرطة بيدرو كورتيس زافالا قوله إن العديد من الأشخاص دخلوا ملحقا للعيادة، وألقوا بالنزلاء على الأرض ثم أطلقوا النار عليهم.
ووفقا لبيان للشرطة، أصيب في الهجوم أيضا 7 أشخاص.
وجاء في تقارير غير مؤكدة أن عدد القتلى ربما وصل إلى 30 شخصا.
وقال لوبيز أوبرادور إن عصابات إجرامية عادة ما تقوم بتنفيذ مثل هذه الهجمات.
وقال الرئيس المكسيكي فى مؤتمره الصحفى اليومى: "لن نتخلى عن شعب جواناخواتو"، مضيفا أن البحرية ووزارة الدفاع والحرس الوطني يقدمون العون في مكافحة الجريمة بالولاية.
وأصبحت الولاية الصناعية واحدة من أكثر المناطق التي تشهد أعمال عنف في المكسيك، حيث تتنافس عصابة " خاليسكو نويفا جينيراسيون" (خاليسكو الجيل الجديد) والتي تتوسع بشكل سريع، على النفوذ مع عصابة سانتا روزا دي ليما الموجودة بالمنطقة.
والهجوم على مركز إعادة تأهيل مدمني المخدرات، الذي يعمل بدون تصريح رسمي، هو الثاني من نوعه في إيرابواتو خلال أقل من شهر.
وفي المتوسط، سجلت البلاد التي يبلغ عدد سكانها 130 مليون شخص، حوالي 100 حالة قتل متعمدة يوميا خلال العام الماضي، في حين لا يزال هناك أكثر من 60 ألف شخص في عداد المفقودين.