ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن إقليم جوتينج في دولة جنوب أفريقيا، والذي يشمل مدينتي جوهانسبرج وبريتوريا، سيضيف أكثر من 2000 سرير بالمستشفيات هذا الشهر، ويدرس عمليات إغلاق محلية وفرض قيود على الكحول في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الاصابات بفيروس كورونا.
وسجل الإقليم، الأكثر سكانا في جنوب إفريقيا ومركزها التجاري، حوالي 3000 إصابة جديدة يوميًا في الأسبوعين الماضيين، وهو الأكبر على الصعيد الوطني، وارتفع عدد الأشخاص الذين يتم نقلهم للمستشفيات، وكذا معدل الوفيات بشكل كبير، بحسب ديفيد ماكورا رئيس وزراء الأقليم في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، ويحتاج حاليا 144 مريضا إلى أجهزة تنفس اصطناعي في المنطقة مقابل 4 منذ شهر.
وبحسب ماكورا "شهر يوليو سيكون شهرا صعبا للغاية"، وأضاف "نحن نفعل كل ما في وسعنا لتسريع إضافة الأسرة. النظام يشعر بالضغط".
وخففت جنوب أفريقيا في الشهر الماضي من إغلاق صارم على الصعيد الوطني، مما سمح لبعض الأشخاص بالعودة إلى العمل وللمدارس بان تفتح ابوابهاجزئياً مع رفع الحظر على مبيعات الكحول أيضا، وتسبب هذا في زيادة عدد الإصابات الجديدة في وقت أسرع مما كان قد تم التكهن به في البداية، وابعد مركز الوباء عن إقليم الكيب الغربي، ومع تسجيل ما يقرب من 160000 حالة مؤكدة على الصعيد الوطني، يكون لدى البلاد أكبر عدد من الإصابات في القارة، ويشكل إقليم جوتينج 29٪ من حالات كورونا في عموم البلاد.