للسيدات.. كيف تحمي نفسك من العلاقات السامة؟ - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

للسيدات.. كيف تحمي نفسك من العلاقات السامة؟

ياسمين سعد
نشر في: الجمعة 2 يوليه 2021 - 2:54 م | آخر تحديث: الجمعة 2 يوليه 2021 - 2:56 م

يتطلب الحفاظ على شخص يتلاعب بنا ويستنزف مشاعرنا، بما يسمى بمصطلح هذا العصر، شخص توكسيك، طاقة هائلة، فمن الممكن أن يتلاعب هذا الشخص بمشاعرك، ويكون عدائيا، نرجسيا، وغيرها من الأشياء التي ترينها بوضوح، ولكنك لا تستطيعين اتخاذ القرار بالابتعاد عنه، لأن هؤلاء الأشخاص يتسمون بالجاذبية الشديدة، ويكونون محبوبون من الجميع، فلا يمارسون هذه الصفات إلا مع حبيباتهم أو القريبين منهم فقط.

فيما يلي يقدم موقع لايف هاك الأمريكي، عدة نصائح ستساعدك على حماية نفسك من جميع العلاقات السامة التي قد تواجهينها في حياتك..

أولا: العلاقات الأسرية السامة

إذا كان من يؤذيك هو شخص من أفراد عائلتك، والدك، والدتك، أو زوجك، فاتخاذ قرارا بإنهاء العلاقة تماما سيكون صعبا، كما سيكون له عواقب كبيرة، وقد يكون مستحيلا في حالة أن الشخص السام هو الأب أو الأم، ولذلك يوجد بعض الحلول الأخرى قبل قرار قطع العلاقات نهائيا.

تقول القاعدة الذهبية عامل الآخرين كما يعاملونك، ولكن هناك قاعدة بلاتينية تتفوق على القاعدة الذهبية فيما يخص العلاقات الأسرية تحديدا، وهي التي تقول عامل الآخرين بالطريقة التي يحبون أن يعاملوك بها، فالأشخاص السامة تميل إلى عدم التعاطف، واللامبالاة، ولن يشعروا بشيء حال تعاملت معهم بنفس المعاملة، ولن يغيروا معاملتهم لك، ولذلك يجب تغيير صياغة التعامل، فواجهيهم قائلة، إذا فعلت ذلك في المستقبل، فهذا سيدمر علاقتنا، أو أريدك أن تعاملني بالشكل التالي، وأبدئي بوضع الحدود التي تحبينها.

كما يمكنك أيضا أن تحرصين على الابتعاد الذاتي عن المشكلة، أي لا تأخذي كل شيء على محمل شخصي، فأنت تعلمين أن فرد من أفراد أسرتك يتلاعب بك، يريد أن يشعرك بأنك مخطئة، ولن يعتذر أبدا، فلا داع إذن للجدال، والتفكير في الأمر لساعات وربما لأيام، لأن ذلك سيزيد من المشاعر السلبية، ولن يحل شيئا، بل الأفضل هو النظر إلى المشكلة من منظور خارجي، وكأنها حدثت لصديقة لك، وقومي بالتفكير فيها بكل حيادية، ثم أتركيها ترحل، ولا تأخذي جرحها معك.

ثانيا: الصداقات السامة

هل تعلم أي العلاقات تجلب لك السعادة أكثر، العائلية، أم علاقات الأصدقاء؟ إنها علاقات الأصدقاء، حيث وجدت دراسة نشرتها جريدة الجارديان بعنوان "هل يجعلك الأصدقاء تشعر بالسعادة أكثر من العائلة؟"، تم إجراؤها على 300 ألف شخص، أن الأصدقاء يشعرون الفرد بالسعادة أكثر من العائلة، وربما يعود ذلك إلى أن العلاقات الأسرية أشبه بالالتزام، ولكن الأصدقاء بمثابة عائلة نقوم نحن باختيارها بأنفسنا.

ومن المثير للاهتمام، كشف الدراسة، لأنه بالرغم من أن الصداقة تجلب السعادة للانسان أكثر من العلاقات الأسرية، فإنها تجلب الشقاء أكثر على الانسان إذا كانت مرهقة، فهنا يصبح التأثير السلبي للعلاقات الأسرية السامة أقل كثيرا من تأثير الصداقات السامة، ولذلك عليك التعامل معها على الفور، حتى لا تؤثر على صحتك النفسية والجسدية.

إذا كان أصدقاؤك يعاملونك بشكل جيد منذ سنوات طويلة، والتغيير بينكما حدث منذ فترة قصيرة، فيجب مواجهتهم بما تشعرين نحوهم، وأن تعبري عن مخاوفك تجاههم للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، فهم غالبا في هذه الحالة سيسمعون إليك.

إذا فشل أصدقاؤك في التغيير، وعاملوك معاملة سيئة، وأصبحت علاقتكما سامة، فعليك وقتها إعادة النظر في العلاقة بأكملها، هل هذه العلاقة تستحق هذا الوقت والمجهود؟ إذا كانت الإجابة بلا فعليك قطعها على الفور.

أما إذا كانت الإجابة بنعم، فحاولي تقنينها، ابتعدي عن التواصل مع أصدقاؤك بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، واجعلي التواصل بينكما وجها لوجه، واعزلي نفسك عن جميع التعليقات السلبية، فمن الممكن ألاّ تتابعي صفحات الأصدقاء التي قد تجدي بها ما يزعجك، وركزي فقط على الأشياء الإيجابية التي مازلتم أصدقاء بسببها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك