في ذكرى وفاته.. ماذا قال أحمد زويل عن رحيل والدته؟ - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ذكرى وفاته.. ماذا قال أحمد زويل عن رحيل والدته؟

ياسمين سعد
نشر في: الإثنين 2 أغسطس 2021 - 1:25 م | آخر تحديث: الإثنين 2 أغسطس 2021 - 1:25 م

تحل، اليوم، ذكرى وفاة العالم المصري أحمد زويل، الذي توفي في 2 أغسطس عام 2016، عن عمر ناهز 70 عاما.

وفي حديث نادر عن حياته الشخصية، تحدث العالم الحائز على جائزة نوبل، في لقاء ببرنامج "الطبعة الأولى" مع الإعلامي أحمد المسلماني، عام 2007م، في مدريد بإسبانيا، عن رحيل والدته السيدة روحية، وكيف أثر ذلك عليه.

قال زويل إن جزء من تكوينه ومعتقداته هو أن الحزن شيء شخصي، فالشعور الشخصي بأحزانك أقوى من أن تطلبه من شخص آخر، وأشار إلى أن الحزن على رحيل والدته أمرا عائليا، ولذلك رفض أن يكتب نعي لرحيلها في أي جريدة من الجرائد الكبرى، بالرغم من الضغط الشديد الذي تعرض له من قبل عائلته وأصدقاؤه لفعل ذلك.

كشف زويل -خلال اللقاء- أن العلم لا ينفصل عن الدين، فهو عالم، لكنه يؤمن بالروحانيات، لأنه شعر بوفاة والدته قبل أن يحدث، مشيرا إلى أنه كان في مؤتمر بجامعة كامبريدج، وشعر بإحساس قوي يغمره بأنه يجب أن يسافر إلى مصر بعد هذا انتهاء المؤتمر مباشرة لكي يرى والدته، وبالفعل قام بإلغاء جميع ما كان لديه من التزامات، وسافر من كامبريدج إلى مصر، ليكتشف مرض والدته الشديد، وكان يشعر بداخله يأن هناك شيئا سيئا سيحدث.

يقول زويل: "ما شعرته كان نداء مني ومنها، حيث كانت أمنية والدتي أنه عندما يأت يوم رحيلها، أكون متواجدا في مصر، فكانت تقول لي دائما، لو ربنا بيحبني أتمنى لما أموت تكون أنت في مصر، فكان لدي ولديها إيمان قوي بأن هذا سيحدث، وبالفعل حدث".

وأوضح أن والدته كانت تتمنى أن يكون سرادق عزاءها بجانب سيدي إبراهيم الدسوقي لأنها تعشقه، وما كان هذا ليحدث إلا لو أنه كان موجودا بمصر، وهذا حدث بالفعل، حيث سمحت له الدولة بأن يحقق أمنية والدته، وجعل سرادق العزاء داخل صحن سيدي إبراهيم الدسوقي.

وأعرب -خلال اللقاء- عن شعوره بصعوبة الحياة بعد وفاة والدته، حيث شعر وكأن هناك شجرة كبيرة قد تم قطعها، لكنه أكد أن الحياة يجب أن تستمر، وأنه سيعيش ليكمل المسيرة التي كانت تشجعه عليها والدته، موضحا أنها كانت تدعي له دعاء واحدا، وهو "ربنا يحبب فيك خلقه".

يذكر أن العالم المصري أحمد زويل ولد في 26 فبراير لعام 1946م، وحصل على جائزة نوبل في الكيمياء في عام 1999م، وذلك بسبب ابتكاره لنظام التصوير السريع الذى يعمل بالليزر، وهذا النظام له القدرة على رصد حركة الجزيئات والوحدة الزمنية التى تلتقط بها حركة هذه الجزيئات على الفيمتو ثانية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك