مدبولي: مصر لن تدخر جهدا في توفير جميع الأدوات العلمية والتقنية لدعم التحول الرقمي - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 4:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مدبولي: مصر لن تدخر جهدا في توفير جميع الأدوات العلمية والتقنية لدعم التحول الرقمي

أحمد بدراوي
نشر في: الإثنين 2 أغسطس 2021 - 1:58 م | آخر تحديث: الإثنين 2 أغسطس 2021 - 3:13 م

رحب رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بالوزراء والمفتين والسفراء والعلماء، ضيوف مصر الأعزاء، والحضور الكريم، في المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية.

وأضاف، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في مؤتمر دار الإفتاء العالمي السادس المنعقد اليوم، قائلًا: إنه من دواعي الفخر والاعتزاز أن ألتقي بكم في هذا المؤتمر العالمي؛ ذلك المحفل الهام الذي بات منصةً سنوية متميزة تُعنَى بأحد أهم الجوانب في حياتنا، خاصةً وأن هذه النسخة من المؤتمر ترتبط بالاستفادة بالتطور التكنولوجي في سبيل دعم الفتوى والإفتاء والنهوض بهما.

وأضاف رئيس الوزراء لقد أصبحت التكنولوجيا الرقمية ركيزةً أساسية للمجتمعات والدول لتسريع خطواتها في رحلتها نحو بناء نهضتها المستدامة القائمة على المعرفة، وفي هذا السياق دخل وطننا تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي عصرًا جديدًا هيأت فيه الدولة جميعَ الإمكانات للنهوض بسائر منظومات العمل ضمن خطةٍ لتحقيق التنمية المستدامة، وكان من أهم هذه المنظومات بناء مصر الرقمية كاستراتيجية ترتكز على أن تكون تكنولوجيا المعلومات مكونًا أساسيًّا في كل مناحي الحياة، وكانت الفرصة سانحةً لجميع مؤسسات الدولة لأداء رسالتها في ظل تخطيط واعٍ ورؤية واضحة.

وأكد أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها وبخاصة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لن تدخِرَ جَهدًا في توفير جميع الأدوات العلمية والتقنية لمساعدة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في سعيها نحو دعم البنية التكنولوجية والتحول الرقمي لسائر مؤسسات الفتوى في العالم.

وثمَّن جهود دار الإفتاء قائلًا: لقد أحسنت دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت قيادة الدكتور شوقي علام الاستفادةَ بهذه المرحلة من تاريخ الوطن؛ فبذلت على مدار السنوات الماضية مجهوداتٍ كبيرةً ومهمةً في مجالات التطور الرقمي، واستخدمت سائر الوسائل التقنية الحديثة لنشر الرؤية الحضارية ولتصحيح صورة الإسلام في المحافل الدولية، وكانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء جسرًا للتواصل والتشبيك بين مؤسسات الفتوى في سبيل تحقيق أهدافها المشتركة، التي يأتي على رأسها دعم البنية التكنولوجية ونشر التقنية الرقمية في دور وهيئات الإفتاء.

ولفت النظر إلى أن المؤتمر السادس لدار الإفتاء أتي بهذا العنوان "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير وآليات التعاون"، معبِّرًا عن هذه المرحلة التي يمثل فيها التحول الرقمي أساسًا للنهضة وتحقيقًا للرؤى الوطنية والعالمية.

وعبَّر مدبولي عن بالغ سعادته بانعقاد مؤتمرها حول هذا الموضوع ونحن على مشارف عصر جديدٍ تترسخ فيه قواعد مصر الرقمية مع اقتراب انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة ومع تسارع خطى التحول الرقمي في مصر والعالم.

وفي الختام، توجه بالشكر لكل الحضور، والتقدير لوجود ضيوف مصر الأعزاء في ظل الظروف الحالية؛ فذلك خير دليل على إيماننا جميعًا بأهمية التعاون من أجل أن نصل إلى دعم أوطاننا وديننا ومواجهة تحديات العصر متآزرين، كما تقدم بخالص الشكر والتقدير لجميع علماء دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والعاملين بها تحت قيادة المفتي على ما يبذلونه في سبيل رِفعة الدين والوطن؛ متمنيًا أن يوفق الله الأمانة العامة وأعضاءها لأداء رسالتها وتحقيق رؤيتها لتبقى درعًا للوسطية ممثلةً للإسلام الصحيح.

وانطلق، الإثنين، مؤتمر دار الإفتاء السادس، بعنوان "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي تحديات التطوير وآليات التعاون"، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

ويشهد مؤتمر الإفتاء عدة جلسات على مدار يومَي المؤتمر، يشارك فيها كبار رجال الدولة، وعدد من العلماء الأجلاء والمفتين من مختلف دول العالم، وعدد من العلماء الأجلاء والمفتين من مختلف دول العالم، ووفود من 85 دولة.

ويتزامن المؤتمر مع انتهاء فترة المفتي الحالي الدكتور شوقي علام في 12 أغسطس.

وفي 24 فبراير الماضي، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، القرار الجمهوري رقم 62 لسنة 2021، بتجديد تعيين الدكتور شوقي علام، مفتيا لجمهورية مصر العربية حتى 12 أغسطس، وهو تاريخ بلوغه السن القانونية المقررة لترك الخدمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك