حقق المنتخب الكندي لكرة القدم للسيدات أول انتصار له على المنتخب الأمريكي في آخر 36 مباراة جمعتهما، حيث سجلت جيسي فليمنيج ركلة جزاء ضمنت صعود المنتخب الكندي لنهائي منافسات السيدات بأولمبياد طوكيو.
وهذا هو الانتصار الأول للمنتخب الكندي على بطل العالم منذ آذار/مارس 2001، ويواجه المنتخب الكندي منتخب السويد، صاحب الميدالية الفضية في 2016 في المباراة النهائية.
بينما يمكن للمنتخب الأمريكي أن يحصد الميدالية البرونزية، لم تتراجع المهاجمة المخضرمة للمنتخب الأمريكي ميجان رابيوني عند تقييم تأثير النتيجة، خاصة أمام منافسين اعتادوا الخسارة أمامهم لعدة سنوات.
وقالت رابيوني :"إنها هزيمة مريرة. لم نكن نريد أن نخسر أمام المنتخب الكندي. لا أعتقد أنني فعلت ذلك من قبل، لهذا فإنها هزيمة مريرة".
وأضافت :"مازال هناك الكثير للتنافس عليه. لا نريد الشكل ، ولكن ماتزال هناك ميدالية على المحك وهذا شيئ كبير. نريد الفوز بتلك المباراة، ولكن هذا محزن".
وبسؤالها عن سبب معاناة المنتخب الأمريكي كثيرا في البطولة أجابت رابيوني :" أشعر وكأننا لم نكن نستمتع باللعب إلى حد ما ".
وأضافت :"لم تسر الأمور بشكل جيد لنا، لم تكن الامور سهلة. ليس بسبب نقص الجهد، أو أن هناك بعض اللاعبات لم يقدمن كل ما عندهن. فقط لم تسر الأمور بشكل جيد".
وأكدت :" لا أعلم إذا كانهذا بسبب التناوب بين اللاعبات، أعلم أنها بطولة صعبة عندما تحاول الحفاظ على اللاعبات، ولكن دكة البدلاء لدينا قوية وعميقة. لا يمكنني أن ألقي باللوم على هذا".
وكان المنتخب الأمريكي للسيدات يهدف للحصول على الميدالية الذهبية للمرة الخامسة، بعدما فشل في تحقيق أي ميدالية في أولمبياد ريو 2016، حيث ودع منافسات البطولة بركلات الترجيح أمام المنتخب السويدي في دور الثمانية.