على خلفية الانتخابات الرئاسية في البرازيل، ذكر موقع "إذاعة "يوروب1" الفرنسي، أن الانتخابات الرئاسية تجرى في البرازيل بينما يعيش 33 مليون برازيلي من الجوع و125 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

ووفقاً للإذاعة الفرنسية، أنه بينما تمت دعوة الناخبين البرازيليين إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، لانتخاب رئيسهم الجديد، يعاني 33 مليونًا منهم من الجوع و125 مليونًا يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

ورأت الإذاعة الفرنسية، أنه وضع غير مقبول بالنسبة للولا دي سيلفا، الرئيس اليساري السابق، الذي يعد بثلاث وجبات في اليوم للجميع، والمرشح الرئاسي ضد الرئيس المنتهية ولايته جاير بولسونارو.

وقالت الإذاعة الفرنسية، إن الانتخابات الرئاسية تجرى على خلفية من الفقر، في بلدِ يتضور جوعاً، لافتة إلى أنه تمت دعوة 156 مليون ناخب برازيلي إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد لخوض الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

ووصفت الإذاعة الفرنسية أجواء التصويت بأنها تجري تحت توتر شديد، قد يشهد انتخاب الرئيس اليساري السابق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا في الجولة الأولى ورفض الرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته جاير بولسونارو حكم استطلاعات الرأي.

وتابعت:" بعد أربع سنوات تقريبًا من بدء ولايته، غادر الرئيس المنتهية ولايته بلدًا في ألم شديد، وترك 33 مليون برازيلي يعانون من الجوع و125 مليونًا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معبرة أنه وضعاً مأساوياً لإحدى أكبر دول أمريكا اللاتينية.

ورصدت الإذاعة الفرنسية، الوضع في إحدى المدن البرازيلية، سلفادور دي باهيا، مشيرة إلى أنه في تلك المدينة تأمل النساء، في توزيع سلة تحتوي على الضروريات الأساسية أو زجاجة غاز للطهي.

ونقلت عن سيدة، 40 عاماً، قولها:" لقد تمكنت من تناول الطعام بفضل عائلتي وسلة الضروريات الأساسية التي حصلنا عليها هنا، ولكن كان من الصعب أحيانًا أن تكون بدون غاز، أو أن أضطر إلى الطهي بالكحول أو الاختيار بين الغداء والماء".

ووفقاً للإذاعة الفرنسية، فإنه في سلفادور، تعيش 240 ألف أسرة تحت خط الفقر.

في الآونة الأخيرة، كان لدى جاير بولسونارو خطة مساعدات بقيمة 8 مليارات يورو تم تبنيها كأكثر خطة متواضعة، لكنها لا تكفي لإقناع، كلوديا، 47 عاما، بالتصويت له، إذ قالت للإذاعة الفرنسية:" اليوم، إذا كان عليّ التصويت، فسيكون لولا لأنه فعل الكثير للفقراء".

ورأت الإذاعة الفرنسية أن لولا يعد، المرشح الأوفر حظا في استطلاعات الرأي الأخيرة، بإطعام البرازيليين، إذ يراه الشعب بأنه يمثل صورة المنقذ إذا تم انتخابه.