ناقشت سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، مع كل من عبد الحق حنفى، مدير البرامج بالصندوق الدولى للتنمية الزراعية الإيفاد لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وأوروبا، ومحمد شاكر حبارة، مدير مكتب الإيفاد بمصر، أمس الأول، الترتيبات الأخيرة قبل إطلاق مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة ورفع مستوى المعيشة، بقيمة 63.1 مليون دولار.
ويهدف المشروع إلى رفع مستوى معيشة 40 ألف من الأسر الريفية بمصر، لاسيما صغار المزارعين وحديثى التخرج والمرأة المعيلة من خلال تدعيم الكيانات الزراعية الصغيرة من هيئات مجتمعية وتعاونيات، وتسويق المنتجات الزراعية وتنمية قدرات صغار المزارعين للتشغيل الذاتى فى بعض محافظات صعيد مصر، وتيسير الوصول للخدمات المالية والمهارات المطلوبة للاستثمار فى تنمية المناطق الجديدة لصغار المزارعين.
ويستهدف المشروع، تقديم المساعدة للمناطق المجاورة لمناطق المشروع لتحسين الخدمات الاقتصادية والاجتماعية المقدمة لقاطنى هذه المناطق وتحسين البنية التحتية، ويقدم الصندوق الدولى للتنمية الزراعية، منحة أخرى لهذا المشروع بقيمة 6.5 مليون دولار لتنمية القدرات لصغار المزارعين ورفع مستوى الوعى بالتغيرات المناخية وتأثيراتها على أنشطتهم الاقتصادية.
ويأتى هذا المشروع على غرار مشروع التنمية الريفية بغرب النوبارية أحد المشروعات الناجحة والممولة من صندوق «إيفاد» وقد بلغت تكلفته 54.8 مليون دولار أمريكى، حيث ساهم فى توطين صغار المزارعين فى الأراضى المستصلحة الجديدة منذ عام 2002.
ويعد مشروع غرب النوبارية، من مشروعات الإيفاد الناجحة مع وزارة التعاون الدولى، لمساعدة صغار المزارعين والشباب حديثى التخرج والشباب، الذين تم تعويضهم بأراض مستصلحة جديدة فى مناطق غير خدمية.