نقل السياسي التركي البارز الموالي للأكراد، صلاح الدين دميرطاش، اليوم الاثنين، إلى المستشفى من السجن بعدما طالب حزبه بمعلومات من الحكومة بشأن ضعف صحته .
وقال حزب الشعوب الديمقراطي إنه جرى نقل السياسي /46 عاما/ إلى المستشفى بعدما تمكن نائبان من الحزب الموالي للأكراد من زيارته في السجن الواقع في بلدة أدرنه بشمال غرب تركيا.
وقال محامي دميرطاش وشقيقته في وقت سابق من اليوم إن السياسي فقد وعيه في محبسه الأسبوع الماضي، وإنه لم يتم نقله إلى المستشفى بعد سبعة أيام من الواقعة.
وعاني دميرطاش من ضيق في التنفس وآلام في الصدر ثم فقد الوعي حوالي الساعة 0530 صباحا بالتوقيت المحلي، يوم 26 من نوفمبر الماضي، بحسب ما ذكرته شقيقته ايجول ديميرتاش.
وأجرى له زميله في الزنزانة، عبد الله زيدان، الإسعافات الأولية قبل وصول سيارة إسعاف، ثم تم إجراء رسم قلب لدميرطاش.
ودميرطاش، المؤسس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، قيد الحبس الاحتياطي منذ شهر نوفمبر 2016 بناء على تهم تتعلق بالإرهاب.
وطلب دميرطاش عدم نقله إلى قسم الطوارئ، ولكن إلى المستشفى لإجراء فحص شامل.
وقالت شقيقته إن طبيب السجن قال إن دميرطاش يجب أن يحال إلى أقسام القلب والأعصاب والباطنة .