الصراع في تيجراي: اللاجئون الاريتريون في إثيوبيا «يعانون نفاد المواد الغذائية» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 12:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الصراع في تيجراي: اللاجئون الاريتريون في إثيوبيا «يعانون نفاد المواد الغذائية»

بي بي سي
نشر في: الأربعاء 2 ديسمبر 2020 - 6:28 ص | آخر تحديث: الأربعاء 2 ديسمبر 2020 - 6:28 ص

حذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من أن آلاف اللاجئين الإريتريين شمالي إقليم تيغراي الإثيوبي الذي يشهد نزاعا عسكريا يعانون من نفاد المواد الغذائية.
ووجهت المفوضية نداء عاجلا من أجل السماح بالوصول إلى المنطقة لتأمين المساعدات الطارئة.
وقد قطعت الاتصالات مع المنطقة ومنعت الإغاثة من الوصول إليها منذ بداية النزاع بين الحكومة الاتحادية والمقاتلين الموالين لزعماء إقليم تيغراي قبل شهر من الآن.
ويوجد في إقليم تيغراي ما يربو على 100 ألف لاجئ إريتيري كانوا قد هاجروا من بلدهم هربا من الخدمة العسكرية الإلزامية والاضطهاد السياسي.

وسلط الكثير من الضوء على عشرات آلاف اللاجئين الذي فروا إلى السودان من إقليم تيغراي خلال القتال ، لكن وضع هؤلاء الإريترييين أيضا يدعو للقلق.

وقالت وكالة إغاثة اللاجئين إنها قلقة بسبب تقارير غير مؤكدة عن وقوع هجمات وعمليات خطف في محيمات اللاجئين.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الأحد أن الهجوم العسكري في تيغراي قد انتهى بعد أن استولت القوات الاتحادية على العاصمة، لكن دبرصيون جبرميكائيل الذي يقود جبهة تحرير تيغراي قال إن "القتال ما زال مستمرا وإن قواته أحرزت بعض التقدم".

"خطر الجوع"
ويتنامى القلق بسبب وضع اللاجئين الاريتيريين، حسب ما أكدت وكالة غوث اللاجئين في جنيف.
وقالت الوكالة في بيان "لا بد أن المواد الغذائية قد نفدت في المخيمات الآن، مما يهدد بخطر الجوع وسوء التغذية ، وهو ما حذرنا منه منذ بداية النزاع قبل شهر من الآن".
وعبرت الوكالة عن القلق البالغ بسبب تقارير عن هجمات وأعمال قتالية بالقرب من المخيمات وعمليات خطف وإجبار اللاجئين على مغادرة مخيماتهم.
وطالبت الوكالة بضرورة تمكينها من الوصول إلى المخيمات للاطلاع على الأحوال ، حسب ما صرح المتحدث باسمها ببار بالوتش للصحفيين.
وطالبت كذلك بتوفير حماية لجميع المدنيين.
وقال آبي للبرلمان الإثيوبي إنه لم يقتل مدني واحد منذ أطلقت حكومته العملية العسكرية في بداية شهر نوفمبر/تشرين ثاني.
وقالت الحكومة إنها ستفتح طريقا آمنا لمرور المساعدات الإنسانية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك