ظهرت لأول مرة صور واضحة لنشاط، دأب جنود القوات الخاصة الأسترالية بأفغانستان على فعله، وهو الاحتفاظ بطرف صناعى لمسلح قتيل من طالبان، واتخاذه كزجاجة لشرب الخمر والاحتفال على مدار فترة طويلة، وذلك في ظل أصداء التقرير الأخير حول أعمال القوات الأسترالية الوحشية بأفغانستان.
وتضمنت الصور التي نشرتها "الجارديان"، لقطة لجندى أسترالى وهو يشرب البيرة من القدم الصناعية، وصورة لآخرين يرقصون مستخدمين القدم الصناعية عينها، وذلك في حانة يطلق عليها "ذراعي المرأة السمينة".
وقال أحد الجنود، إن قادة القوات الخاصة أنفسهم شاركوا لأكثر من مرة بالشرب من الطرف الصناعى العائد لمقاتل من طالبان، لقى مصرعه خلال معركة في كاراكاك بيورزغان الأفغانية إبريل 2009.
وأضاف جندي آخر، أن الطرف الصناعي تم وضعه بلوحة خشبية تحتوى علامة النازية تحت عبارة القارب المتعارف عليها لدى النازيين، موضحا أن الطرف الصناعي كان يتنقل مع الجنود باستمرار حيث تواجدوا.
ويقول غران كومليت محامى عسكرى سابق، إنه بموجب المادة 168.81 من قانون الجرائم الخاص بالكومن ويلث، فإن الاستيلاء على أى شيء من ممتلكات الخصم في الحرب دون استئذان يصنف جريمة حرب تصل عقوبتها 20 سنة سجن.
وقد أثار تقرير الجدل منذ أيام باتهام 19 جنديا أستراليا بالضلوع بإعدام 39 شخصا أفغانيا واتهام 25 جنديا مستمرين بالخدمة بالتواطؤ مع جرائم حرب في أفغانستان.