أغلقت البورصة المصرية على انخفاض محدود اليوم الأربعاء، حيث تراجع المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 بنسبة 0.16% ووصل إلى مستوى 11023 نقطة.
وهبط مؤشر السعودية بنسبة محدودة في النصف الأول من الجلسة، وأغلق مؤشر الكويت على صعود بنسبة 1%، وكان سوقا دبي وأبوظبي مقفلان بسبب عطلة بمناسبة العيد الوطني للإمارات.
وعالميا، أغلق المؤشر نيكي القياسي الياباني عند قمة 29 عاما ونصف العام، مدعوما بآمال في حزمة تحفيز أمريكية وإحراز تقدم على صعيد لقاحات كوفيد-19، لكن المكاسب حدت منها بعض عمليات البيع لجني الأرباح بعد زيادة قوية في نوفمبر.
وأغلق نيكي على زيادة 0.05% ، وهو أعلى مستوياته عند الإغلاق منذ أبريل 1991، ليواصل صعوده الذي أعقب الانتخابات الأمريكية.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا على زيادة 0.32%، مقتربا من قمة عامين التي لامسها يوم الجمعة.
تدعمت المعنويات أيضا بعد أن طرح سياسيون أمريكيون مجموعة من المقترحات بشأن حزمة الإنقاذ المرتبطة بفيروس كورونا بعد خلاف بين الحزبين استمر شهرا.
لكن تراجعت الأسهم الأوروبية عند الفتح، إذ هدأت تعاملات المستثمرين بعد زيادة بنحو 14% الشهر الماضي، بينما صعد سهم بيونتك بعد أن أصبح بريطانيا أول دولة توافق على لقاحها لكوفيد-19 الذي طورته مع فايزر.
وتفوق أداء مؤشر الأسهم القيادية في لندن على نظائره في أوروبا، إذ لم يفقد سوى 0.1% بعد أن قالت بريطانيا إن اللقاح سيبدأ توزيعه من الأسبوع المقبل.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4%، إذ قادت أسهم النفط الخسائر بعد تضرر أسعار الخام بزيادة مفاجئة في مخزونات النفط الأمريكية في وقت تتسبب فيه أوبك وحلفاؤها في حالة من التخبط بالأسواق بشأن الإنتاج في يناير.