أكد كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية "إف بي آي"، اليوم الثلاثاء، أنه يتم تتبع مرتكبي أحداث الشغب التي وقعت بمقر الكونجرس "الكابيتول" يوم 6 يناير الماضي، مؤكدا أنه يدرس كيفية ضرب حصار على "الإرهاب المحلي".
وقال "راي"، في كلمة أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي، " لقد روعت مثلكم من حجم العنف والدمار الذي رأيته في ذلك اليوم، وكيف أن القادة المنتخبين في البلاد كانوا يُستهدفون كضحايا هنا بمقر الكونجرس وقاعاته".
وأشار المسؤول الأمني الأمريكي إلى أنه ما زال ينظر فيما إذا كانت هناك عناصر أجنبية ربما سعت إلى اختراق جماعات محلية من أجل استغلال الثغرات الأمنية في تلك الأحداث.
وتعد هذه أول تعليقات من جانب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي منذ وقوع أحداث الشغب الدامية قبل شهرين في نفس يوم مصادقة الكونجرس على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها جو بايدن على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.