قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن مشروع الجينوم المرجعي للمصريين يعتبر من أهم المشروعات في تاريخ جمهورية مصر العربية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم عبر فضائية «dmc »، مساء الثلاثاء، أن الجينوم هو المادة الوراثة الخاصة بكل إنسان، موضحًا أن التقدم الطبي المتوقع في المستقبل سيعتمد على نوع أخر من المعلومات والبيانات عن الأفراد.
وأوضح أن تشخيص الأمراض وتحديد العلاجات والتدخلات الجراحية يعتمد بشكل أساسي على مجموعة التحاليل للدم وصور للأشعة، ذاكرًا أنه بتحليل المادة الوراثية يمكن للأطباء التعرف على الطفرات التي من الممكن أن تصيب الإنسان بأمراض مستقبلية.
وذكر أن تحليل التركيب الوراثي للأفراد سيحافظ على صحتهم ورفاهيتهم، إضافة إلى أنه سيقلل من تكلفة العلاج في المستقبل، مضيفًا أن ذلك سيتيح أيضًا تطوير المنظومة الطبية في ضوء ما يتم اكتشافه من تلك التحاليل.
وأشار إلى تأثير جائحة كورونا على الإسراع من إطلاق مشروع دراسة الجينيوم المرجعي للمصريين؛ نظرًا لما تم رصده من اختلافات وراثية بين الأفراد رغم صلة القرابة عند الإصابة بالفيروس.
وأعلن وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على إطلاق إشارة البدء في تنفيذ مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين، وإنشاء المركز المصري للجينوم، وذلك خلال اجتماعه أمس الأحد، برئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى، ووزير التعليم العالى والبحث العلمى.
https://www.youtube.com/watch?v=kRcQK-jEQFA