خالد عكاشة: المجتمع الدولي قادر على إجبار إثيوبيا للانخراط في مفاوضات سد النهضة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:58 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خالد عكاشة: المجتمع الدولي قادر على إجبار إثيوبيا للانخراط في مفاوضات سد النهضة

أمل محمود
نشر في: الأربعاء 3 مارس 2021 - 12:47 ص | آخر تحديث: الأربعاء 3 مارس 2021 - 12:47 ص

قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجة، إن كل من مصر والسودان تسعيان لخلق مناخ وموقف جديد فيما يتعلق بأزمة سد النهضة، مشيرًا إلى تأكيد الطرفين حرصهم على المسار التفاوضي بحثًا عن مظلة جديدة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «on e»، مساء الثلاثاء، أن الحديث يتشكل حول الرباعية الدولية كمظلة ورعاية جديدة من المجتمع الدولي، ذاكرًا أن ذلك من شأنه أن يخلق نوعًا جديدًا من الوساطة.

وأوضح أن المؤتمر الصحفي اليوم لوزيرا خارجية مصر والسودان يتزامن مع الإعلان عن الملء الثاني لسد النهضة الأثيوبي، دون التوصل إلى اتفاق ملزم يتتضمن أسس التشغيل والملء، والنقاط الخلافية السابقة.

وذكر أن ما حدث اليوم يوضح الخطة المصرية السودانية المشتركة لإدارة ملف سد النهضة خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي قادر على إجبار إثيوبيا على الانخراط في المفاوضات من جديد.

وأشار إلى النشاط الدبلوماسي المكثف من جانب مصر والسودان مع المجتمع الدولي سواء الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة من شأنه أن يجبر أثيوبيا على التفاوض من جديد، لافتًا إلى أن المفاوضات من شأنها تكشف ما تحاول إثيوبيا تصديره من مشكلاتها الداخلية المتسببه في فوضى عارمة.

وعن التعاون العسكري بين مصر والسودان، أفاد بأن مغزى هذا التنسيق هو رفع درجة التعاون ومستوى الشراكة بين الطرفين، لافتًا إلى استشعار القاهرة والخرطوم لخطر كبير في حالة التهديد للأمن والسلم في المنطقة جراء بعض التصرفات الأثيوبية، كالمشكلات الحدودية التي تحاول أثيوبيا إثارتها مع السودان.

وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن سامح شكري، وزير الخارجية، استقبل نظيرته السودانية، الدكتورة مريم الصادق.

ونشر حافظ، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، اليوم الثلاثاء، صورًا لاستقبال سامح شكري للدكتورة مريم الصادق في قصر التحرير بالقاهرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك