بدأت أجهزة الأمن فى وزارة الداخلية، اليوم، تنفيذ خطة جديدة لتأمين المراكز التدريبية لرجال الشرطة فى جميع المحافظات، وتركيب 640 كاميرا على أبواب وأسوار المراكز والشوارع المؤدية لها، كدفعة أولى عاجلة خلال 48 ساعة.
وكان وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، وجه خلال اجتماع، مساء أمس، بعد واقعة تفجير عبوة ناسفة فى مركز تدريب للشرطة بطنطا، أسفرت عن استشهاد أمين شرطة وإصابة 15 فرد أمن، بإرسال 1300 كاميرا فى المرحلة الثانية لتركيبها على أبواب وأسوار مراكز التدريب.
وقال مصدر أمنى: إن الوزير طلب تدعيم الحراسات الخاصة وتشديد التأمين على جميع الطرق المؤدية إلى المراكز الشرطية، مشددا على ضرورة الوجود الشرطى من رجال المباحث والمرور وتكثيف الحملات المرورية والكمائن وضبط الدراجات البخارية المخالفة.
وأشار المصدر لـ«الشروق»، اليوم، إلى أن فريق بحث فى محافظة الغربية يفحص العشرات من الشقق المفروشة بمدينة طنطا وملفات سماسرة العقارات، لبيان أسماء الذين استأجروا شققا خلال الفترة الماضية، والاشتراك فى تنفيذ الجريمة الإرهابية التى وقعت مساء السبت الماضى.
وكشف المصدر عن فحص 43 شخصا من المشتبه بهم والتحقيق معهم خلال الساعات الماضية، وأنه تم صرفهم من قسم شرطة طنطا، مشيرا إلى أنه جار تعقب بعض الهاربين من تنفيذ أحكام قضائية من المتهمين فى قضايا إرهابية، لبحث إمكانية تورطهم فى التخطيط لتنفيذ العملية الإرهابية، وسماع أقوال المصابين والحرس الخاص بمركز التدريب لتحديد أوصاف قائد الدراجة.