بعد تجارب على فئران.. نتائج مبشرة للقاح أمريكي ضد كورونا - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 6:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد تجارب على فئران.. نتائج مبشرة للقاح أمريكي ضد كورونا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

نشر في: الجمعة 3 أبريل 2020 - 10:44 ص | آخر تحديث: الجمعة 3 أبريل 2020 - 10:44 ص

يعتقد علماء من كلية الطب بجامعة بيتسبرج في ولاية بنسلفانيا الأمريكية أنهم وجدوا لقاحًا محتملاً لفيروس كورونا المستجد "كورونا"، مشيرين إلي أن هناك إمكانية لطرح اللقاح بسرعة، وكبح الانتشار الرهيب لهذا الوباء الذي أصاب أكثر من مليون شخص عبر العالم، وتسبب في وفاة أكثر من 53 ألف شخص في 188 بلدا ومنطقة.
ووفقا للتقرير الذي نشره فريق البحث على موقع "EBioMedicine"، فقد تم تجريب اللقاح على مجموعة من الفئران، وأثبت قدرته على إنتاج ما يكفي من الأجسام المضادة التي يعتقد أنها نجحت في مقاومة الفيروس.
ويقول العلماء الذين قاموا بالبحث، إنهم استطاعوا "التصرف" بسرعة لأنهم كانوا قد أجروا أبحاثًا سابقة على فيروسات تاجية مشابهة لفيروس كورونا المستجد مثل السارس الذي ظهر في 2002.، مضيفين "لقد عرفنا بالضبط أين نكافح هذا الفيروس الجديد".
وقال البروفيسور أندريا جامبوتو، وهو أستاذ مشارك في كلية الطب في بيتسبرج، إن عمل (كوفيد- 19) مرتبط ارتباطا وثيقا بطريقة عمل فيروسات تاجية سابقة ولا سيما سارس، وفقا صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وأضاف جامبوتو أن هناك بروتينا مشتركا بين أغلب الفيروسات التاجية المعروفة يدعى سبايك، وهو مهم لتحفيز المناعة ضد الفيروس".
وبحسب فريق البحث، فإن اللقاح الجديد سيتبع النهج التقليدي للقاحات الأنفلونزا العادية، وذلك باستخدام قطع بروتينية فيروسية مختبرية لبناء مناعة مقاومة.
وبينما لم يتم دراسة الفئران على فترة طويلة من الزمن، بسبب الاستعجال المترتب عن سرعة انتشار الفيروس عبر العالم ووجوب توقيفه، كان اللقاح وفق فريق البحث "قادرًا على توصيل ما يكفي من الأجسام المضادة ضد الفيروس التاجي في غضون أسبوعين".
وتقدم مؤلفو الدراسة بطلب اعتماد اللقاح لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهو ما يسمح لهم ببدء التجارب السريرية على البشر في غضون الأشهر القليلة المقبلة.
واللقاح عبارة عن رقعة لاصقة بحجم الأصبع، تحتوي على 400 "ميكرون" صغير من قطع البروتين، يتم تطبيقها مثل الضمادة لتطرح الدواء مباشرة بين مسامات الجلد.
وقال الباحثون إنهم انحازوا لفكرة استخدام رقعة بدلاً من الإبر التقليدية، لضمان وصول البروتين بسرعة "ما يؤدي إلى رد فعل مناعي أقوى" ، مشيرين إلي أن اللقاح سيكون "قابلاً للاستخدام بدرجة كبيرة وعلى نطاق واسع".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك