قال أحمد فرغلي، عضو مجلس النواب، والبرلماني الذي تابع قضية دفن مُتوفى بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» ببورسعيد، إن كلام اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، حول واقعة الدفن عار من الصحة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء أمس الخميس، أن الواقعة بدأت عندما تواصل معه أحد المواطنين؛ لنقل والد المواطن الذي توفي في مستشفى المبرة منذ الأربعاء ولا يجد من يغسله، مشيرًا إلى أن كل الجهات التي تواصل معها لغسل المريض رفضت بسبب الخوف.
وأشار إلى أنه تواصل مع مديرة الطب الوقائي ببورسعيد؛ للبحث عن أحد الأفراد لتغسيل الراحل وتوفير سيارة لنقل الجثمان بعد الغسل، قائلًا إن أحد الأطباء تطوع بعد ذلك لغسله.
وأوضح أن ابن الراحل تحدث معه لتوفير سيارة لنقل الوالد إلى المدافن، متابعًا أنه تحدث إلى مديرة التضامن الاجتماعي ومدير إدارة الإسعاف في بورسعيد لتوفير سيارة، واللذان أخبراه بأن لديهما خطابًا من وزارة الصحة والسكان بعدم نقل موتى كورونا بسيارات الإدارات الخاصة بهما.
وذكر أنه تواصل بعد ذلك مع مدير إدارة الشؤون الصحية بالمحافظة، والدكتور حسام البساطي، رئيس الإدارة المركزية للاتصال السياسي بمكتب وزيرة الصحة والسكان، لافتًا إلى أن الأخير وجهه بالحصول على قرار من مدير الشؤون الصحية بنقل سيارة التضامن للشخص.
وتابع: «السيارة من دفن الموتى رفضت النقل والسواق قالي مش هعرض حياتي للخطر»، مستطردًا أن أهل المتوفى أحضروا سيارة نصف نقل بعد رفض كل الجهات؛ لنقل الراحل إلى المدافن.
وكان اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قد قال في مداخلة هاتفية لنفس البرنامج، في وقت سابق، أن أهل المتوفى تواصلوا مع أحد أعضاء مجلس النواب بالمحافظة الذي أحضر سيارة نصف نقل لنقله.
وتداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فيديو لنقل جثمان حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد على سيارة نصف نقل مكشوفة من مستشفى المبرة إلى مقابر بورسعيد، وهو ما أثار استياء المواطنين.