كشفت ماثيو أشتون، مديرة الصحة العامة في ليفربول، اليوم الجمعة، أن مباراة الإياب للدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي جمعت أتلتيكو مدريد الإسباني أمام ليفربول ، يوم 11 من شهر مارس الماضي على ملعب "الأنفيلد"، كانت سببًا في ارتفاع عدد الحالات المصابة في المدينة بفيروس كورونا.
مديرة الصحة العامة، والتي تتولى تنسيق مدى انتشار الفيرس في ليفربول، قالت اليوم الجمعة في تصريحات لصحيفة "جارديان" البريطانية:" قرار إقامة مباراة ليفربول وأتلتيكو على ملعب أنفيلد، بحضور هذا العدد من الجماهير الإسبانية والتي وصلت إلى 3000 مشجع، كان خطأ كبير، لأنه كان قبل أيام قليلة من إعلان إسبانيا حالة الطوارئ في البلاد، بسبب تفشي فيرس كورونا".
وأضافت:" وفقًا لبيانات الحكومة البريطانية، يوم 20 مارس، فإنه لم يكن هناك في ليفربول حالات إصابة بفيرس كورونا ، سوى 20 حالة، وتضاعفت الإصابات بعد أقل من أسبوعين إلى 309 حالة إصابة".
وأكملت:" إقامة المباراة بحضور هذا العدد، لم يكن قرارًا صحيحًا على الإطلاق، ولكنه خطأ ليس متعمدًا، ربما لم يتم فهم مدى خطورة الوضع".
وودع ليفربول (حامل اللقب) ، بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما خسر على ملعبه أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة 3 – 2، وكانت مباراة الذهاب، قد انتهت بفوز الأتلتي بنتيجة 1 – 0.