بعد الخلاف الحدودي بينهما.. هل عبرت حشود الجنود الصينيون داخل الأرضي الهندية؟ - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد الخلاف الحدودي بينهما.. هل عبرت حشود الجنود الصينيون داخل الأرضي الهندية؟

بسنت الشرقاوي:
نشر في: الأربعاء 3 يونيو 2020 - 10:05 م | آخر تحديث: الأربعاء 3 يونيو 2020 - 10:05 م

بعد الخلاف الحدودي الذي نشب مؤخرا بين الصين والهند، انتشرت تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تقول: "يعترف وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ علنا ​​بأن الجنود الصينيين عبروا إلى الجانب الهندي من منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي بأعداد كبيرة"، ولكن ما صحة هذه التغريدة.

بحسب الموقع الهندي "one India"، فإن هذه المعلومات مغلوطة ومزيفة، حيث أوضحت الحكومة الهندية أنها تحريف لما قاله وزير الدفاع، الذي كان يشير إلى تصورات مختلفة عن أمريكا اللاتينية والكاريبي.

وانتقد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الصين، بسبب ما وصفه بسلوكها الذي ينطوي على تنمر تجاه الهند، خلال مواجهة عسكرية على الحدود المتنازع عليها بين البلدين.

وذكر مسؤولون أمنيون هنود أن الهند والصين تحشدان آلاف الجنود منذ أسابيع في 3 أو 4 مواقع على الحدود في منطقة الهيمالايا بعد أن توغلت قوات صينية في منطقة هندية، فيما تنفي الصين خرقها ما يسمى بخط المراقبة الفعلي الذي يمتد لمسافة 3488 كيلومتراً بين البلدين وتقول إن الاستقرار يسود المنطقة الواقعة قرب نهر جالوان وبحيرة بانغونغ تسو في منطقة لاداخ الهندية.

وأعلن وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ، يوم الأحد الماضي، أن بلاده تنوي الدفاع عن كبريائها في الخلاف الحدودي مع الصين، مؤكداً عزمها على حل هذا النزاع عبر المحادثات، فيما صرح خلال مقابلة تلفزيونية مساء السبت الماضي، بأن الهند رفضت عرض الوساطة الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب موقع العربية.

وتتجه الأنظار إلى اجتماع حاسم بين الهند والصين، الذي من المقرر عقده في 6 يونيو الجاري، أملا في إنهاء الجمود الذي شاب العلاقات أكثر من شهر.

وتتحفظ الهند ضد تحركات الصين في أمريكا اللاتينية والكاريبي، وأكدت أنها لن تعلق مشاريعها الجارية لبناء الطرق والجسور في المناطق الحدودية.

وقالت الهند كذلك إنها لن تدخل في أي اتفاقيات ثنائية قد تنتهك حقها السيادي في بناء مثل هذه البنية التحتية على طول خط السيطرة الفعلية لها، في الوقت الذي تسير فيه الهند قطارات خاصة لنقل 12000 عامل بناء من جهارخاند إلى مناطق أقرب إلى الحدود المتنازع عليها مع الصين، بتعاون مع وزارة الدفاع مع وزارة الداخلية ووزارة السكك الحديدية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك