تلقى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، من رئيس قطاع الخدمات والمتابعة عباس الشناوي، تقريرا أعده رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية عصام ياسين، بشأن الإجراءات الاستباقية التي تتخذها الوزارة لمواجهة أسراب الجراد الصحراوي ومنع دخولها الحدود المصرية.
وتضمن التقرير انتشار لجان المسح والمكافحة التابعة للإدارة العامة للجراد بالمناطق الحدودية بالصحراء الجنوبية الشرقية وساحل البحر الأحمر، وكذلك العلاقي شرق بحيرة ناصر والصحراء الجنوبية الغربية، إلى جانب شرق العوينات والوحات البحرية وفي الشمال الغربي سيوة والسلوم.
وأوضح التقرير، أن اللجان مزودة بسيارات دفع رباعي للعمل فى الوديان والأماكن الوعرة بالمناطق الحدودية وآلات رش ومبيدات ومهندسين زراعيين وسائقين وعمال مدربين على أعلى مستوى، لأعمال المسح والمكافحة لحشرة الجراد الصحراوي ومزودة بجهاز لإرسال تقارير المسح والمكافحة لغرفة المعلومات، وذلك لتحليلها واتخاذ القرار المناسب في أعمال المكافحة.
وأفاد التقرير، بأن هذه اللجان في حالة استعداد دائم طوال العام ثم تعلن حالة الطوارئ في شهر سبتمبر قبل موسم التكاثر الشتوي والهجرة الطبيعية لحشرة الجراد الصحراوي والذي تتأثر به الحدود المصرية، حيث يبدأ موسم التكاثر الشتوي من شهر أكتوبر القادم إلى أبريل من العام المقبل، موضحا أن اللجان بالصحراء تكون مستعدة قبل موسم التكاثر الشتوى بشهر كامل للوقوف على حالة الجراد الصحراوي والحالة البيئية من كساء نباتي ورطوبة تربة وسقوط الأمطار.
وتضمن التقرير، أن هناك تنسيق مع كافة الأجهزة المعنية بالدولة، وتواصل مستمر مع منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" للوقوف على موقف الجراد الصحراوي بالدول المجاورة، كذلك الاستفادة من النشرة الشهرية التي ترسلها "الفاو" للدول الأعضاء.
ولفت تقرير الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية، إلى أن الوضع هادئ تماما في مصر، وهذا ما يؤكده أيضا موقع "الفاو" ولايوجد أي نشاط للحشرة على مستوى المناطق الحدودية والداخلية من البلاد، وأن لجان المسح والاستكشاف تواصل عملها بالصحراء والمناطق الحدودية للوقوف على حالة الجراد الصحراوي لهذه المناطق، والقيام بأعمال المكافحة لأي تجمعات أو أسراب تهاجم البلاد.