خلصت دراسة حديثة إلى أن العزلة الاجتماعية التي يتعرض لها الأطفال والشباب في مقتبل العمر بسبب الإغلاق المرتبط بجائحة كورونا ستبقى آثارها على نفسياتهم لفترة طويلة.
وذكرت الدراسة التي أجرتها جامعة باث البريطانية حول آثار الوحدة على الحالة النفسية لدى الأطفال والشباب، أن السنوات القادمة ستشهد زيادة في طلب الحصول على خدمات الصحة العقلية والنفسية.
وجاء في الدراسة التي أوردتها "بي بي سي" أنه "من المرجح أن يستمر الأطفال والمراهقون في المعاناة من معدلات اكتئاب وقلق عالية لأمد طويل حتى بعد انتهاء الإغلاق وحالة التباعد والعزلة الاجتماعية، ويتعين الاستعداد للارتفاع الذي سيحدث في طلب الدعم النفسي والعقلي وتوفير الخدمة السريرية وبيئة الرعاية".
ووفقاً للدراسة، فإن فرصة إصابة جيل الشباب الصغير، الذين يشعرون بالوحدة، بالاكتئاب "تزيد بثلاثة أضعاف" عن غيرهم، كما أن تأثير الوحدة والاكتئاب عليهم قد يستمر "لما لا يقل عن تسع سنوات".