وزير الأوقاف: واجب الوقت يقتضي الاصطفاف خلف القيادة السياسية الحكيمة لاستكمال مسيرة التنمية والاستقرار - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 6:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الأوقاف: واجب الوقت يقتضي الاصطفاف خلف القيادة السياسية الحكيمة لاستكمال مسيرة التنمية والاستقرار

وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
أ ش أ
نشر في: الجمعة 3 يوليه 2020 - 11:11 م | آخر تحديث: الجمعة 3 يوليه 2020 - 11:11 م

دعا وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الشعب المصري إلى الالتفاف حول القيادة السياسية الحكيمة لاستكمال مسيرة التنمية والاستقرار والتغلب على التحديات الراهنة التي لا تقل خطورة عما كان قبل ثورة 30 يونيو و3 يوليو، لافتا إلى أن تلك التحديات هي امتداد طبيعي لأعمال الغدر والخيانة التي كانت تمارسها الجماعة الإرهابية في سبيل تنفيذ المخططات والأجندة الخارجية التي تعمل من خلالها قوى الشر على الاستيلاء على مقدرات مصر والعالم العربي.

وأكد وزير الأوقاف - في تصريحات اليوم - أن واجب الوقت وعامل الضرورة يقتضي من المصريين الشرفاء وكل شرفاء الأمة الاصطفاف صفا واحدا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقوات المسلحة المصرية لمواجهة الأطماع والتحديات التي تحاول جاهدة السطو على خيرات المنطقة ونفطها ومقدراتها والعمل على تفتيت دول المنطقة وتحديدا دولنا العربية وتمزيق أوصالها لصالح أعدائها، مشددا على أهمية استمرار روح التحدي الموجودة لدى الشعب المصري، بل ومضاعفتها حتى نتمكن من تحقيق التقدم المنشود للبلاد والعباد والخلاص من قوى الشر والجماعات الضالة.

وأضاف وزير الأوقاف أن مصر والمصريين وبحكمة القيادة السياسية والقوات المسلحة الباسلة كانت وستظل حجر عثرة أمام أحلام وأطماع الطامعين في خيرات دولنا العربية وأحلامهم الاحتلالية والتوسعية على حسابها، حيث يعملون بكل قوة وحقد على زعزعة أمن مصر واستقرارها من خلال أذنابهم من الخونة والعملاء والمأجورين لإدراكهم أن مصر القوية هي سند أمتها، وأنها العقبة الحقيقية في سبيل تحقيق أغراضهم، مؤكدا : وهذا كله يتطلب منا جميعا روحا وطنية لا تقل، بل تزيد عن روح 30 يونيو و 3 يوليو، وأن نكون أكثر التفافا حول الرئيس السيسي، ومؤسساتنا ومصالحنا وقضايانا الوطنية لمواجهة الإرهاب سواء إرهاب الجماعات الإرهابية أم إرهاب الدول الراعية للإرهاب المستخدمة له في سبيل تحقيق أطماعها التوسعية في المنطقة.

وتابع وزير الأوقاف: إننا نحتاج إلى روح 30 يونيو و 3 يوليو في معركة البناء والتنمية التي تخوضها بقوة الدولة المصرية في مجالات البناء والتعمير المختلفة بكل ما تعنيه كلمة البناء والتعمير، كُلٌّ في مجاله وميدانه: الطبيب في مشفاه، والمعلم في مدرسته، والعامل في حقله أو مصنعه، وهكذا في سائر المجالات والمهن والصناعات والحرف، مؤكدا أن الوطنية الحقيقية هي عطاء وانتماء، ووفاء للوطن واستعداد للتضحية في سبيله، كما أنها تتطلب احترام كل شعارات الدولة من علَمِها ونشيدها الوطني وجميع شعاراتها المادية والمعنوية ورموزها الوطنية، وتقتضي احترام قانون الدولة ودستورها ونظامها العام مع المحافظة على جميع مؤسساتها ومقدراتها.. وتبنى المواطنة الصحيحة على مبدأ الحق والواجب، فكما يحرص المواطن على أخذ حقه من الخدمات العامة، يجب عليه أن يفي بحق بلده فيما له عليه من واجبات والتزامات، وأن يكون جنديًّا مخلصًا لوطنه في الداخل وسفيرًا واعيًا له في الداخل والخارج، فمن لا خير لوطنه فيه لا خير فيه أصلاً.

وشدد وزير الأوقاف على أنه علينا جميعا أن نعظم من دلائل الوطنية واحترام أيام الدولة الوطنية وهويتنا المصرية التي جعلت المصريين حديث فخر وعزة على مدى التاريخ والحضارة الإنسانية بفضل ما تملكه من شعب عظيم وقيادة حكيمة وجيش وطني أمين قادر على تحدي الصعاب والعبور بوطنه وشرطة قوية مخلصة تستطيع ومعها المؤسسات الوطنية كل في اختصاصها التقدم بالبلاد إلى بر الأمن والأمان على كافة الأصعدة والمجالات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك