فقدت الغابات الأوروبية كمية كبيرة من كتلتها الحيوية والتي تخزن ثاني أكسيد الكربون؛ ما يعني انطلاقه للجو الخارجي مفاقما الاحتباس الحراري.
وقال جيتو سكراني، مشرف الدراسة التي أجرها مركز أبحاث الاتحاد الأوروبي، إنه بالرغم من إعادة زراعة تلك الغابات كجزء من التنمية المستدامة إلا أن قطع كميات كبيرة من الغابات تتسبب بموجة كبيرة بالمقابل من الغاز الصادر، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.
وأظهرت الدراسة أن تناقص الكتلة الحيوية بالغابات الأوروبية زاد بـ 69% خلال 3 أعوام بنفس الوقت الذي تزايد فيه حصد الخشب من الغابات الأوروبية بـ49% لأغراض صناعة الورق وجدران المنازل الخشبية.
وتصدرت قائمة تراجع كتلة الغابات الحيوية دولتي السويد وفنلندا تلتهما دول إسبانيا وبولندا ولاتفيا وإستونيا.
وأكدت الدراسة أن سبب تزايد نقص الطاقة الحيوية هو حصاد كميات كبيرة من الغابات بوقت قصير قبل انتظار تنامي الغابات المزروعة حديثا والتي بشأنها امتصاص الكربون المنبعث.
ويذكر أن الغابات تغطي 38% من مساحة الدول الأوروبية ويمثل قطع تلك الغابات 10% من نواتج انبعاثات غازات ثاني أكسيد الكربون.