انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية اللجنة الأولمبية الدولية بشأن موقفها المتردد إزاء وضعية أقلية الإيجور في الصين التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022.
وقال فينزل ميشالسكي رئيس منظمة "هيومن رايتس ووتش" في ألمانيا لإذاعة "دويتشه لاند فانكه" اليوم الاثنين إن "استضافة الألعاب في الصين يعني أن اللجنة الأولمبية الدولية وكل المعنيين يشاركون في الدعاية للنظام الصيني".
وأضاف ميشالسكي أن مئات الآلاف إن لم يكن أكثر من مليون من أقلية الإيجور تم نقلهم دون إرادتهم إلى معسكرات في أقصى غرب الصين، في انتهاك للروح الأولمبية.
وأعرب عن توقعه بأن تتملص اللجنة الأولمبية الدولية من القضية بدلا من تطبيق أجندتها الخاصة بحقوق الإنسان لعام 2015.
وأوضح المسؤول الألماني "لكنني أسأل نفسي لماذا التردد الآن؟ لماذا أتساهل مع التعذيب واتجاهل انتهاك حقوق الانسان في الوقت الذي يمكننا فيه التدخل الآن؟".
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية مؤخرا "لدينا ضمانات من الصين بأن كل ما يتعلق بالألعاب الأولمبية سيحترم حقوق الإنسان. هذا هو اختصاصنا ومسؤوليتنا".