ذكر متحف شرم الشيخ، إن الحياة اليومية قديما للمصري القديم ارتبطت بالمراكب، لذلك لیس من الغریب أن نجدھا من أوائل الأشیاء التي تم تصویرھا في الفن، والتي تضمنتھا الأدوات الجنائزية،
وقال المتحف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك »، أن المصري القديم قد استخدمھا منذ أقدم العصور في أغراض السفر في النیل وأغراض نقل المنتجات بدءا ً من المنتجات الزراعیة إلى نقل الأحجار الثقیلة فضلا ً عن نقل رفات الموتى من ضفة إلي أخري.
وتابع: كما استخدمتھا المعبودات للتنقل في العالم السماوي منذ بدایه عصر الأسرات، وتحمل رموزھا وتماثیلھا في القوارب بواسطة الكھنه أثناء إنتقالھا من معبد الي آخر، وھي تحفظ في مقاصیر داخل المعابد، یزین مقدمة المركب ومؤخرته رأس المعبود صاحب المركب.
واكمل المتحف: ونجد أنه منذ عصور ما قبل الأسرات إعتاد المصريون القدماء علي أن يدفنوا مع موتاهم عدداً من نماذج الزوارق الجنائزية كي تتمكن روح المتوفي أن ترافق إله الشمس في رحلته التي لا تنتهي.
فقد اعتقد المصري القدیم أنه في حاجة إلي قارب لیعبر به الممرات المائیة الصعبة في العالم الأخر حتي یصل الي حقول الإیارو.