أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الخميس، أنها مستعدة لانسحاب إضافي من الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.
وأعلنت المنظمة على موقعها الإلكتروني: "سوف نستخدم جميع القدرات المتاحة لتطوير برنامجنا النووي السلمي في مجال البرمجيات والأجهزة".
وأضافت أن الخبراء النوويين الدوليين سيذهلون قريبا من الانجازات التكنولوجية للبلاد.
ووفقًا للمنظمة، فإن جميع التدابير ستكون وفقًا للوائح الوطنية والدولية، بالإضافة إلى ذلك ، ستعود إيران على الفور إلى بنود الاتفاق إذا نفذها الطرف الآخر كذلك.
وخلال الأشهر القليلة الماضية ، تجاوزت طهران العديد من الحدود النووية الرئيسية التي حددها اتفاقها النووي لعام 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ، والتي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني لمنع استخدامه في صنع أسلحة نووية.
في المقابل، كان على الغرب رفع العقوبات والقيود المفروضة على التجارة مع إيران.
وفي مايو 2018 ، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جانب واحد من الاتفاق.
ودعا المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أمس الأربعاء، إلى اتخاذ طهران مزيد من الخطوات لتقليص الالتزام بالاتفاق النووي.
والهدف الذي أشار إليه خامنئي هو إجبار واشنطن على إلغاء العقوبات المفروضة على طهران، وإعادة الالتزام بالاتفاق النووي الذي تخلت عنه في عهد الرئيس ترامب.