الآلاف من أنصار الرئيس التونسي يخرجون إلى الشوارع في وقفات داعمة لقراراته - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 11:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الآلاف من أنصار الرئيس التونسي يخرجون إلى الشوارع في وقفات داعمة لقراراته

تونس (د ب أ)
نشر في: الأحد 3 أكتوبر 2021 - 4:40 م | آخر تحديث: الأحد 3 أكتوبر 2021 - 4:40 م

توافد الآلاف من أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الأحد، على شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة وفي مناطق أخرى في أنحاء البلاد في وقفات داعمة لقراراته بتعليق الدستور ومواصلة تجميد البرلمان.

وتجمع أغلب أنصار الرئيس أمام مبنى المسرح البلدي والشارع المحاذي وسط العاصمة والذي ضاق بهم مرددين شعارات مؤيدة لقرارات سعيد.

وتواجدت قوات الأمن بكثافة في الشارع الذي نصبت فيه حواجز حديدية، ومنعت المحتجين من تجاوز نصفه الثاني الذي يضم مقر وزارة الداخلية.

ومع حلول أولى ساعات الظهر وصل عدد المتظاهرين إلى أكثر من ثمانية آلاف محتج على الأقل في ظل توافد المزيد من أنصار الرئيس.

وهذه أكبر وقفة يشهدها الشارع منذ بدء المظاهرات الأسبوعية قبل أسابيع، بين مؤيدة ومعارضة لقرارات قيس سعيد بإعلانه التدابير الاستثنائية وتجميد البرلمان وتعليق العمل بمعظم الدستور.

ورفع المحتجون عدة شعارات من بينها "الشعب يريد حل البرلمان"، "الأحياء الفقيرة مع قيس سعيد"، "كلنا قيس" و"لا للشرعية الدستورية". كما رفعوا شعار الحملة الانتخابية للرئيس قبل عامين "الشعب يريد".

وخرجت أيضا مسيرات مؤيدة في عدد آخر من ولايات الجمهورية.

ورفع المتظاهر زياد الشلي الذي قدم من مدينة سوسة لافتة وسط شارع الحبيب بورقيبة تضم صورة الرئيس سعيد ومن خلفه ضباط من الجيش، وكتب على اللافتة "أنا أقسمت على الدفاع عن الوطن".

وقال الشلي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) :"جئت لدعم قيس سعيد ومطالبته بحل البرلمان نهائيا وطرد الاخوان من تونس".

وتعيش تونس مأزقا سياسيا ودستوريا منذ إعلان سعيد التدابير الاستثنائية يوم 25 يوليو الماضي اعتمادا على المادة 80 من الدستور بدعوى وجود "خطر داهم" يهدد الدولة والسير العادي لمؤسساتها.

ويتهم الخصوم الرئيس سعيد بالانقلاب على الدستور وتجميع السلطات بين يديه وتهديد الانتقال الديمقراطي الذي بدأ في تونس منذ 2011 عقب حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي. ويقول سعيد إنه استخدم الدستور لحماية الدولة وتلبية للإرادة الشعبية.

وقال النائب محمد عمار المستقيل من رئاسة كتلة حزب التيار الديمقراطي المعارض لقرارات سعيد لـ (د. ب. أ) "اليوم الوقفة هي تلبية للإرادة الشعبية، الشعب أخذ قراره بمساندة التدابير الاستثنائية ولا للعودة الى البرلمان، يجب أن يكون هناك استفتاء على النظام السياسي والانتخابي".

وأضاف عمار "بعد عشر سنوات من الخراب لا يمكن العودة إلى الوراء، اليوم الشعب استفاق ويريد العيش الكريم، ويتوجب أن تحدث مراجعات سياسية داخل الأحزاب المتعفنة والجمعيات الممولة من الخارج، وهناك أيضا رسالة للخارج أنه لا خوف على الحريات في تونس".

وكان الرئيس سعيد كلف الأربعاء الماضي الاستاذة الجامعية نجلاء بودن بتشكيل حكومة، في سابقة هي الأولى في تاريخ تونس، مضيفا أن بودن ستتولى رئاسة الحكومة مدة التدابير الاستثنائية دون أن يحدد سقفا زمنيا لذلك.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك