البيت الأبيض يتهم الصحفيين بتأليف كتب تحتوي "معلومات كاذبة"للاستفادة من عائلة الرئيس الأمريكي
كشف كتاب جديد لصحفية بشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن سيدة أمريكا الأولي ميلانيا ترامب تشك في وقوف روجر ستون ، المستشار السابق لحملة ترامب الانتخابية، وراء نشر صور عارية لها تعود لفترة عملها كعارضة أزياء.
وأوضحت كيت بينيت مراسلة شبكة "سي.إن.إن" في كتابها المعنون "حرروا ميلانيا..السيرة الذاتية غير المصرح بها" أن تلك الصور الفاضحة تم التقاطها عام 1996 ونشرتها مجلة فرنسية في العام التالي، اعادة صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية نشرها في 30 يوليو 2016 ، قبل نحو 3 أشهر من يوم الانتخابات، في وقت كان ترامب قد تورط في خلاف أهان فيه عائلة الكابتن همايون خان، الضابط الأمريكي المسلم الذي قتل في العراق عام 2004.
وتابعت أنه في ذلك الوقت ، لم يلعب ستون دورًا رسميًا في حملة ترامب ، التي غادرها في أغسطس 2015، لكنه بقي قريبًا من ترامب ، الذي كان خبيرا في استخدم حياته الشخصية لإشغال الرأي العام.
وتابعت : "ترامب كان يحاول تجنب أسبوع سيء في الحملة الانتخابية".
ونقلت بينيت عن أصدقاء لميلانيا( لم تسمهم) القول بأنها "لم تفصح عما يدور برأسها بشأن كيفية وصول الصور إلى الصحيفة ، لكنها لا تزال ترفض الاعتقاد بأن ترامب فعل ذلك. أما ستون ، فهي غير متأكدة تمامًا (من براءته)".
كما تؤكد بينيت أيضًا في كتابها التقارير التي تفيد بأن الرئيس والسيدة الأولى ينامان بغرف نوم منفصلة في البيت الأبيض.
من جهتها، نفت عائلة ستون تلك الاتهامات الواردة لروجر ستون في الكتاب.
وقالت نديا زوجة ستون- في بيان تلقته صحيفة "جارديان" البريطانية - إن "الاتهامات الواردة في كتاب كيت بينيت خاطئة وغير منطقية تمامًا".
وأضافت: "عرفت أنا وزوجي ميلانيا منذ أن بدأت علاقتها مع الرئيس ترامب، نحن نعشقها ونعتقد أنها تقوم بعمل رائع كسيدة أولى".
بدورها ، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ، ستيفاني جريشام: "لقد تفاجأت السيدة الأولي بتقارير بينيت. عمل مكتبنا معها بحسن نية في كتابها ، واعتقدت أنها ستقوم بعمل أمين".
وأضافت جريشام: "للأسف. الكتاب يتضمن العديد من التفاصيل والآراء والمعلومات الكاذبة".
واتهمت جريشام الصحفيين بكتابة كتب تحتوي على معلومات كاذبة لمجرد الاستفادة من عائلة الرئيس ترامب.