الرئيس اللبناني يجدد الدعوة للمجتمع الدولي إلى مساعدة بلاده وعدم التخلي عنها - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:46 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس اللبناني يجدد الدعوة للمجتمع الدولي إلى مساعدة بلاده وعدم التخلي عنها

الرئيس اللبناني ميشال عون
الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - د ب أ
نشر في: الخميس 3 ديسمبر 2020 - 12:32 ص | آخر تحديث: الخميس 3 ديسمبر 2020 - 12:32 ص

جدد الرئيس اللبناني ميشال عون، الدعوة للمجتمع الدوليّ إلى مساعدة لبنان وعدم التخلّي عنه وما يمثله من ثروة للبشرية، مشدداً على متابعته مسيرة تحرير الدولة اللبنانية من منظومة الفساد السياسيّ والاقتصادي والإداري .

وجاءت تصريحات عون في كلمة ألقاها خلال "المؤتمر الدولي الثاني لمساعدة ودعم بيروت والشعب اللبناني"، الذي انعقد عبر الفيديو مساء اليوم الأربعاء، في العاصمة الفرنسية باريس، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

واعتبر الرئيس عون "أن المجتمع الدولي بإمكانه تقديم مساعدة أساسية للبنان في هذا الإطار، وذلك عبر الوسائل المتاحة لدى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لجهة محاربة سرقة الأموال العامة، وتعقب التحويلات غير الشرعية لرؤوس الأموال إلى الخارج، وبالتحديد ابتداء من 17 أكتوبر من عام 2019".

وأشار إلى "أنّ المآسي الكثيرة التي حلّت بلبنان، والتي يواجهها اللبنانيّون اليوم، تفوق طاقتهم كما تتخطى قدرتهم على الاحتمال، فالصعوبات الاقتصاديّة التي تمرّ بها البلاد أثقلت كاهلهم، وأصابت مدّخراتهم ووظائفهم وهدّدت مستقبل أبنائهم".

وجدد رئيس الجمهورية دعوة المجتمع الدولي "لأن يحسم قضيّة عودة النازحين السوريين إلى أراضيهم لأن بلدنا المستنزف لا يملك البنى التحتيّة ولا السبل المناسبة التي تخوّله الاستمرار في استقبالهم أو حتّى تقديم أيّ دعم لهم".

وترأس الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، المؤتمر الدولي الثاني لمساعدة ودعم بيروت والشعب اللبناني،الذي انعقد مساء اليوم، وشارك فيه نحو 30 رئيس دولة وحكومة ووزيراً، إضافةً إلى منظمات دولية وجهات مانحة متعددة الأطراف ومنظمات غير حكومية وممثلون عن المجتمع المدني اللبناني.

ويهدف المؤتمر إلى تقييم المساعدات التي قدمها المجتمع الدولي وطرق توزيعها منذ مؤتمر 9 أغسطس الماضي، من أجل تقييم الاحتياجات الجديدة والعمل على تلبيتها في سياق الأزمة في لبنان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك