مصنعون: مستلزمات الإنتاج لن تتأثر بموجة كورونا الثانية - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 11:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصنعون: مستلزمات الإنتاج لن تتأثر بموجة كورونا الثانية

كتبت ــ أميرة عاصى:
نشر في: الخميس 3 ديسمبر 2020 - 7:55 م | آخر تحديث: الخميس 3 ديسمبر 2020 - 7:55 م

الفخرانى: التأثير سيكون محدودا والمصنعون اتخذوا الاحتياطات اللازمة
أكد عدد من المصنعين، أن الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا محليا، لن تُحدث أزمة فى توفر مستلزمات الإنتاج للمصانع، كما حدث فى الموجة الأولى من الجائحة، خاصة أن المصانع لديها علم مسبق ومخزون يكفى استهلاكها والأهم من ذلك لديها مناعة فى التعامل مع الصدمة، كما أن الطلب على المنتجات فى الأسواق تراجع وبالتالى لن يحدث نقص كبير فى مستلزمات الإنتاج.
ويرى أيمن الفخرانى، رئيس شعبة الأدوات الصحية باتحاد الصناعات، أنه لن تحدث أزمة فى توفر مستلزمات الإنتاج للمصانع خلال الموجة الثانية من فيروس كورونا، خاصة أن المصنعين كان لديهم علم مسبق بالموجة الثانية واستوردوا مستلزمات خلال الفترة الماضية تكفى الإنتاج، كما أن المصانع الخارجية ما زالت تعمل وعملية الاستيراد لم تتوقف، بالإضافة إلى أن الفترة الماضية شهدت زيادة الاتجاه إلى التصنيع المحلى، مشيرا إلى أن حجم إنتاج مستلزمات الإنتاج محليا ارتفع إلى 80% مقارنة بـ60% قبل أزمة كورونا.
وأضاف الفخرانى، أن الأزمة التى ستواجه المصانع تتمثل فى تراجع المبيعات وبالتالى تراجع التحصيلات، فخلال الموجة الأولى تراجع الاستهلاك المحلى ليصل إلى ما يتراوح بين 10 و15% فقط من حجم الإنتاج، متوقعا تراجع المبيعات بنسبة 40% فى الموجة الثانية.
من جانبه قال محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات: إن تأثير الموجة الثانية من كورونا سيكون محدودا، فحتى فى حال استمرارها لفترة، لن تحدث أزمة فى توفر مستلزمات الإنتاج كما حدث فى الموجة الأولى، لاسيما أن المصنعين لديهم علم بالموجة الثانية واتخذوا الاحتياطات اللازمة، كما أن الفترة الماضية بدأ عدد من المصانع إنتاج مدخلات الإنتاج المحلية، نستطيع الاعتماد عليها فى توفير مستلزمات الصناعة خلال الموجة الثانية، مشيرا إلى أن المصانع عادة ما يكون لديها مخزون من المستلزمات يكفى الإنتاج لفترة زمنية محدودة لا تتعدى شهرين؛ حيث إن تخزين المواد الخام لفترات طويلة يحتاج إلى رأسمال كبير.
وأوضح عبدالسلام، أنه مع زيادة أعداد الإصابات سيتراجع الطلب على الصناعات الهندسية، وبالتالى لن يحدث نقص كبير فى مستلزمات الإنتاج، كما أن الفترة الماضية شهدت زيادة نسبة تعميق الصناعة المحلية؛ حيث ارتفعت نسبة المكون المحلى فى الأجهزة المنزلية إلى 72%، كما أنه تم تحويل عدد كبير فى شعبة الأدوات الصحية من مستوردين إلى مصنعين لإنتاج المستلزمات محليا، مشيرا إلى أن الاهتمام بالتعميق المحلى بدأ قبل انتشار فيروس كورونا وزاد بعد الجائحة، ما أدى إلى تراجع الواردات وبدء الطلب على المنتجات المحلية، خاصة أن جودتها أفضل من المستورد.
وأكد جمال السمالوط، رئيس غرفة المنتجات الجلدية باتحاد الصناعات، أنه لن تحدث أزمة فى توافر مستلزمات الإنتاج ولن تتوقف المصانع فى الموجة الثانية من كورونا، مشيرا إلى أن انتشار الفيروس سيؤدى إلى تراجع الإقبال على مبيعات الأحذية وبالتالى لن يحدث عجز فى توفير الخامات نتيجة عدم ارتفاع الطلب عليها، بالإضافة إلى أن الفترة الراهنة تشهد إنتاج نحو 25% من إجمالى مستلزمات المطلوبة محليا.
وأوضح السمالوطى، أن القوة الشرائية تراجعت منذ بداية جائحة كورونا ولا تتعدى 10 أو15% فقط من حجم السوق، فالمواطنون أصبح لديهم أولويات أخرى فى الفترة الحالية، واتجهوا إلى شراء المنتجات الضرورية فقط، قائلا «الخامات الموجودة تكفى الاستهلاك الطبيعى، ومع تراجع المبيعات لن يرتفع الطلب على الخامات وبالتالى لن يحدث عجز».
من جانبه قال محمد عبدالسلام، رئيس شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات: إن الطلب على شراء الملابس تراجع بنسبة 50% منذ بداية كورونا، وما زال الوضع مستمرا حتى الآن، مما دفع المصانع إلى تخفيض الإنتاج مع تراجع الاستهلاك ليصل إلى نحو 40% فقط من الطاقة الإنتاجية.
وأوضح أن المصانع لديها مخزون من المواد الخام يكفى للموسمين الشتوى والصيفى القادمين، كما أن الاستيرد من الصين مستمر وبالتالى لن نواجه مشكلة فى توفير مستلزمات الإنتاج، بالإضافة إلى أنه حتى مع تحسن الوضع خلال الفترة الماضية كان هناك توقعات باقتراب الموجة الثانية.
وأضاف عبدالسلام، أن المصنعين اتجهوا خلال الفترة الماضية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة إلى تعميق الصناعة محليا، وتم توفير صناعات خاصة بالإكسسوار ومستلزمات الإنتاج، وارتفع الطلب على مصانع الخامات المحلية، مع الصعوبات التى واجهت المصنعين فى توفير مستلزمات المستوردة، ما دفع المصانع المحلية إلى تطوير معداتها وتغيير فكرها وأعطى فرصة لزيادة تعميق الصناعات، خاصة مع دعم الدولة لتعميق الصناعة المحلية، مشيرا إلى حجم استيراد مستلزمات الإنتاج تراجع إلى 10% فقط من احتياجات المصانع، مقارنة بما يتراوح بين 20 و30% سابقا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك