قال خالد داوود، رئيس حزب الدستور السابق، إنه منذ دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني، وأحزاب الحركة المدنية الديمقراطية لم تدخر أي جهد من أجل المشاركة بروح إيجابية لإنجاح هذا الحوار، مشيرا إلى أنهم خاضوا نقاشات عديدة لضمان أن يكون الحوار معبرا عن مختلف الآراء السياسية وخاصة أحزاب المعارضة.
وأضاف داوود، خلال كلمته بمؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية، تحت عنوان "الحوار سبيل.. والموطن هدف" الذي ينظمه حزب المحافظين، أنه كان على رأس مطالب الحركة المدنية بعد الدعوة للحوار الوطني هو إطلاق سراح السجناء السياسيين من الحركة المدنية بشكل عام، أو ممن لا يؤمنون إلا بالعمل السلمي لإحداث التغيير المطلوب، والاستفادة مما ورد بالدستور والقانون من حق التعبير عن رأينا بشكل سلمي، وأن النظام في مصر يقوم على التعددية الحزبية والانتخابات النزيهة.
وتابع: "استغرقنا شهور طويلة فى مناقشات داخلية لإعداد رؤية وورقة للحركة المدنية نستعرض فيها آرائنا في قضايا الإصلاح السياسي، ومختلف المحاور الاقتصادية والاجتماعية المطروحة في الحوار الوطني.