أبو العينين يدعو الإعلام الرسمى لتوسيع انتشاره باللغات الأجنبية.. والسعيد ينتقد تأخر ماسبيرو فى عرض بعض الأخبار
رئيس قطاع الأخبار: التطوير يحتاج لـ«صيانة التكنولوجيا» والتليفزيون قادر على المنافسة

أكد أعضاء لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، ضرورة تطوير وسائل الإعلام باعتبارها أمنا قوميا، لافتين إلى أهمية التصدى للشائعات والأكاذيب التى تسعى للإضرار بالدولة، مع توسيع الانتشار على المستوى العربى والأجنبى من خلال نقل الأخبار باللغات المختلفة.
وقال النائب محمد أبو العينين، إن صناعة الإعلام أصبحت مسألة أمن قومى بالدرجة الأولى، كما أن لها دورا كبيرا فى بناء الدول أو هدمها، مضيفا: «الأمر يتوقف على خطط التطوير والإمكانيات المتاحة»، و«هل يقدم هذا الإعلام دوره أم يعانى مشكلات متراكمة تعوقه عن ذلك وتجعله فى حاجة ماسة إلى التطوير الشامل».
وشدد أبو العينين على ضرورة مواكبة التغيرات العالمية، لنتمكن من إحداث التطوير الحقيقى فى هذا القطاع، مضيفا: «أن الرئيس عبدالفتاح السيسى طاف العالم العربى والغربى؛ لتصحيح ما ترسخ من مفاهيم خاطئة فى الفترة التى أعقبت ثورة يناير، وإجهاض هدف أهل الشر المتمثل فى الايقاع بالدولة المصرية»، موضحا: «أن وسائل إعلامية كانت تقوم بدور مشين للإضرار بالدولة المصرية»، داعيا وسائل الاعلام الرسمى لتوسيع إنتشارها باللغات الأجنبية.
وأوضح: «أن التطوير سنة الحياة.. وقنوات النيل للأخبار ونايل تى فى تحتاج لتطوير عاجل» قائلا: «إن بعض كوادر تلك القنوات تركتها، والأمر يتطلب لم الشمل وعودة الطيور المهاجرة».
ومن جهته، أكد النائب جلال عوارة، أن تطوير قطاع الأخبار يتطلب السرعة فى بث الأخبار، والاهتمام بالتغطية للأحداث المهمة بالإضافة للسرعة فى اتخاذ القرار بشأنها، مشددا على أن التطوير يتطلب إعادة النظر فى التمويل، قائلا: «إن تطوير الإعلام يمثل قضية أمن قومى».
ومن ناحيتها أكدت رئيسة قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى أميرة سالم، وضع خطة لتطوير القطاع، قائلة: «القطاع قادرعلى المنافسة لما لديه من بنية تحتية، والتطوير يحتاج أن يتبعه صيانة لجميع التكنولوجيا بما يساعد على القيام بدوره».
وتابعت سالم: «أن الدولة لديها قنوات إخبارية عريقة، تعمل منذ أكثر من 22 سنة، رغم ما تواجهه من أزمات مالية طاحنة»، مضيفة: «توقعت أن يدعو طلب الإحاطة إلى عملية تطوير قناة النيل للأخبار أقدم قناة إخبارية فى الوطن العربى، لا أن يطالب بإنشاء قناة جديدة»، ليقاطعها النائب محمد شعبان قائلا: «إنه لا يجوز انتقاد طلب إحاطة فى البرلمان»، ما دفع رئيسة قطاع الأخبار للاعتذار.
واستطردت: «أن قناة النيل تملك العديد من الكوادر البشرية المميزة، وجار تطوير القناة بالإمكانات المتاحة، ولكن هذا التطوير يحتاج كاميرات «HD»، واستديوهات معدة على مستوى عال ونحن نفتقد الدعم المالى، وليس لدينا ما لدى القنوات الخاصة، ولكن هناك ربط مع هذه القنوات عند إذاعة أحداث داخلية مثلما حدث فى جنازة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك».
من جانبه، انتقد النائب نضال السعيد تأخر التليفزيون فى عرض بعض الأخبار، قائلا: «أنا كنائب بالبرلمان أتابع قنوات إخبارية أخرى بسبب التأخير الشديد فى عرض الأخبار»، مضيفا: «إنه من الطبيعى جدا أن تنقل جميع القنوات الخاصة عن التليفزيون المصرى فى الأحداث الداخلية، كما أن القنوات الأجنبية تحصل على معلوماتها من تليفزيون الدولة الأمر الذى ظهر أثناء تغطية خبر وفاة الرئيس الأسبق مبارك».
يشار إلى أن لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، ناقشت خلال اجتماع عقدته اليوم 3 طلبات إحاطة مقدمة من النائب جمال كوش، بشأن ضرورة إنشاء قناة إخبارية عالمية، وخطة الحكومة لمواجهة فيديوهات التحريض اليومية، بالإضافة إلى مسألة عمل غير المؤهلين بمجال الإعلام.