«العربية للتصنيع» توقع بروتوكول تعاون مع جامعة السادات كأول جامعة ذكية في مصر - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«العربية للتصنيع» توقع بروتوكول تعاون مع جامعة السادات كأول جامعة ذكية في مصر

أحمد عجاج:
نشر في: الأربعاء 4 مارس 2020 - 3:24 م | آخر تحديث: الأربعاء 4 مارس 2020 - 4:23 م

أكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع الفريق عبد المنعم التراس، تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعزيز التحول الرقمي والميكنة الإلكترونية لكافة المؤسسات التعليمية والحكومية، مشددًا أن العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها وخبراتها التكنولوجية لتدبير كافة احتياجات الجامعات والمعاهد والمستشفيات التابعة لها ودعم المشروعات البحثية والابتكارات الصناعية القابلة للتطبيق لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة، جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول للتعاون مع جامعة السادات.

وأوضح التراس أن مجالات التعاون تتضمن الاستفادة من كافة الإمكانيات التصنيعية بالهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ التحول الرقمي والميكنة لجامعة السادات لتكون أول جامعة ذكية في مصر من خلال تنفيذ منظومات المنصة الإلكترونية للجامعة ومنصة التعليم الإلكتروني والمنظومة المالية والإدارية ومنظومة إدارة المستشفيات الجامعية.

وأضاف أنه تم الاتفاق على تلبية احتياجات جامعة السادات في العديد من المجالات ومنها الوسائل التعليمية المختلفة والحاسبات والمعامل وشاشات العرض الإلكترونية وأنظمة كاميرات المراقبة وغرف التحكم وشبكات وأجهزة الحاسب الآلي والأثاث الإداري والتعليمي والمحطات الشمسية والنظم الموفرة للطاقة ونظم موفر المياه الذكي وآلات ومعدات الورش التعليمية والأجهزة والملاعب الرياضية والمشروعات الهندسية والإلكترونيات وشاشات الليد والمستلزمات الطبية ومحارق النفايات الطبية والخطرة ومعدات حماية البيئة ورفع كفاءة المباني والمنشآت والعديد من المجالات بما يخدم خطط وإستراتيجيات التنمية بالجامعة.

وأكد التراس أهمية تلبية كافة احتياجات جامعة السادات كأول جامعة ذكية، بأحدث المنتجات بأسعار مناسبة وسرعة التنفيذ وفقا لمعايير الجودة العالمية .. مشيرًا إلى أن التعاون مع جامعة السادات يتم استغلالا للإمكانيات المُتاحة بالعربية للتصنيع بدون تحمل ميزانية الدولة أي أعباء مادية، مُؤكدًا على خدمة ما بعد البيع والتي تُمثل مسئولية مستدامة تحرص الهيئة عليها بكافة مشروعاتها.

من جانبه، أعرب الدكتور أحمد محمد بيومي رئيس جامعة مدينة السادات عن ترحيبه للتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع إحدى قلاع الصناعة الوطنية، مشيدًا بمُنتجات العربية للتصنيع التي تمتاز بالجودة والدقة والالتزام في مواعيد التسليم وفقا لمستويات الجودة العالمية، فضلًا عن خدمة ما بعد البيع وهذا ما نحتاجه داخل المعامل والمُنشآت الجامعية.

وأضاف أن الطريق الأمثل للتنمية لابد أن يتم بتضافر الجهود واستثمار كافة إمكانيات مُؤسستنا الوطنية وفي مقدمتها الهيئة العربية للتصنيع، حيث تمتلك قاعدة صناعية وتكنولوجية ضخمة تمكنها من لعب دور حيوي ومؤثر في تصميم وتصنيع المنتجات والمكونات التي يتم استيرادها من الخارج وهو الأمر الذي ينعكس إيجابيا علي دعم برامج تعميق التصنيع المحلي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك