تأكدت مزيد من الحالات الجديدة لفيروس كورونا من سفينة سياحية مملوكة لألمانيا، تخضع لحجر صحي غرب أستراليا.
وترسو السفينة السياحية "أرتانيا" المملوكة لشركة السفن السياحية الألمانية "فونيكس رايزن"، في منطقة فريمانتل، جنوب مدينة بيرث منذ الأيام العشرة الماضية.
وقال وزير الصحة في ولاية أستراليا الغربية، روجر كوك للصحفيين اليوم السبت إن عدد ركاب السفينة "أرتانيا" وأفراد طاقمها، حاليا في مستشفيات مدينة بيرث، وصل إلى 54، بعد تأكيد إصابة خمسة منهم بفيروس كورونا، الليلة الماضية.
وتابع كوك أنه تم السماح للسفينة السياحية بالبقاء في ولاية "أستراليا الغربية" لأسبوعين آخرين، بعد أن فرضت الحكومة الاتحادية حجرا صحيا لمدة 14 يوما على السفينة، بدءا من الليلة الماضية.
وأضاف أن سلطات ولاية أستراليا الغربية أجرت عملية "تنظيف واسعة للسفينة لضمان أن تكون سفينة نظيفة بقدر استطاعتنا".
وقال كوك "سنواصل مراقبة الطاقم المتبقي المعزول"، مضيفا أن حكومة الولاية مازالت حريصة على إخراج السفينة من المياه الأسترالية في أسرع وقت ممكن.
والسفن السياحية مسؤولة عن حوالي ربع الحالات المؤكدة بالفيروس وعددها أكثر من 5500 وربع الوفيات وعددها 30 في أستراليا.
وكان أحد ركاب السفينة السياحية "أرتانيا"، قد توفي في أحد المستشفيات بمدينة بيرث الأسترالية عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد، وهو ضمن عشرات الركاب وطاقم السفينة، الذين ثبتت إصابتهم بكورونا المستجد. وتم إنزال جميع المصابين من السفينة لتلقي العلاج في مستشفيات بيرث في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقالت السفارة الألمانية في بيان: "رعاية المواطنين المتوفين في الخارج تتبع الإجراء القنصلي، وفي هذه الحالة ستتولى القنصلية الألمانية العامة في سيدني المسؤولية بالتشاور مع عائلة المتوفى وبالتعاون مع القنصل الفخري الألماني في بيرث والسلطات المحلية".
وتم نقل حوالي 844 فردا من ركاب وطاقم السفينة الأصحاء يوم الأحد الماضي على متن أربع طائرات تابعة لشركة "كوندور" الألمانية للطيران من بيرث، بينما يتلقى 41 فردا من ركاب وطاقم السفينة العلاج في مستشفيات بأستراليا.