واصلت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية تنفيذ إجراءات عزل قرية أبو ربيع التابعة لمركز أبوصوير، والتي ثبت إصابة شخص وزوجته من سكانها بفيروس كورونا، ووضعهما في الحجر الصحي بمستشفى أبوخليفة.
وشددت قوات الأمن على إحكام الإجراءات على القرية وغلق المنافذ المؤدية من وإلى المدينة والمناطق المجاورة، بعد شكاوي الأهالي من وجود منفذ مؤدي لمنطقة مجاورة يمكن من خلاله الخروج، والذي دفع بالسيطرة على جميع المنافذ وعزل أهل القرية لمدة أسبوعين لتأمين حياتهم.
وتفقد اللواء جمال غزالي، مدير أمن الإسماعيلية، الإجراءات الأمنية بالقرية، وأصدر توجيهاته باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لتأمين الأهالي والدفع بسيارات الحماية المدنية للمشاركة في أعمال التطهير.
فيما دفعت مديرية الصحة بسيارات لتعقيم وتطهير شوارع ومنازل القرية، وسيارات إسعاف مجهزة لنقل أية حالات تظهر عليها أعراض الإصابة.
ووجه الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس بسيارات وعمال للمشاركة فى أعمال التطهير والتعقيم ضمن الإجراءات الوقائية لمكافحة الفيروس، كما وفرت الهيئة المستلزمات والمواد الغذائية للأهالي وتلبية احتياجاتهم خلال فترة العزل.
من جهته أكد اللواء شريف بشارة، محافظ الإسماعيلية، توفير الاحتياجات المعيشية اليومية لأهالي القرية وتوجيه قافلة من المحافظة تحمل مواد غذائية وخبز مواد تموينية وسيارة تحمل اسطوانات بوتاجاز لتوزيعها على أهالي العزبة.
وتضم القرية نحو 50 أسرة، حيث ثبت إصابة شخص يعمل بأحد مطاعم الإسماعيلية وزوجته بالفيروس، فيما خضع أطفالهم الثلاثة وبعض جيرانهم المخالطين للعزل لحين إجراء التحاليل اللازمة لهم.
وسيطر الهدوء على أنحاء القرية، فيما أكد الأهالي التزامهم بالعزل المنزلي خلال الفترة المحددة، ووقف الزيارات العائلية واستخدام المكالمات الهاتفية للاطمئنان على ذويهم.
وأضاف الأهالي، أنهم لجأوا صباحًا للصعود على أسطح المنازل والتواصل من خلالها والتي تبتعد بمسافات كافية تجعلهم فى مأمن، لكنهم لم يخفوا قلقهم من انتقال الفيروس لهم وطالبوا بإجراء التحاليل لجميع أهالي القرية للتأكد من سلامتهم خاصة أن الشخص المصاب اختلط بعدد كبير منهم.