• الشيخ: إذا استطعنا تقليل الإصابات في الأسبوع الحالي سنقضي على وباء كورونا
• المشد: ما حدث جرس إنذار للأطباء والممرضين
• عبدالغني: عودة 4 ملايين للعمل بالمقاولات يضرب خطة الحكومة في المكافحة

قال النائب عبدالحميد الشيخ عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن ما حدث في معهد الأورام من إصابات تصل لـ15 شخصا من الأطقم الطبية بفيروس كورونا، هو نوع من الإهمال من الأطباء والتمريض في حق أنفسهم، مطالبهم باتخاذ الحذر والحيطة لأنهم هم خط الدفاع الأول، وأتمنى أن يكون درس وعبرة لكل الأطباء والتمريض للالتزام بشدة بالإجراءات الوقائية.

وأضاف الشيخ، في تصريحات لـ"الشروق"، أن وزارة الصحة عليها دور مهم في توفير المستلزمات الطبية لحماية الأطباء والتمريض سواء من ماسكات أو جوانتيات وبدل العزل التي تحميهم من الإصابة بالفيروس ونقل العدوى، وتوفير كل وسائل الحماية لهم ولأسرهم ويكفيهم ما يتعرضون له يوميا.

وأشار النائب إلى أن ما حدث في معهد الأورام بلا شك سيتسبب في خوف بين عدد من الأطباء والتمريض، ولكن ذلك لن يؤثر على العمل ولم يستطع أحد من الأطقم الطبية ترك مكانه في المستشفيات، مناشدهم بأخذ درجات الحذر أثناء متابعة أي مريض مصاب بفيروس كورونا، سواء كان في مستشفيات العزل أو غيرها.

وأوضح عضو لجنة الصحة بالبرلمان، أن مصر تسير بمعدلات معتدلة حتى الآن، ومر الأسبوع السابع بشكل مقبول، وإذا استطعنا تقليل الإصابات في الأسبوع الحالي سنتمكن من القضاء على هذا الوباء، مطالبا الشعب بالالتزام في المنازل لأنه الضامن الوحيد بعدم الإصابة والحذر في كل شيء يدخل المنازل سواء من الفواكة أو الخضروات وتطهيرها بشكل مستمر والأمل في النجاه الالتزام بالبيوت.

ومن جانبه، طالب أمين لجنة شئون الصحة بمجلس النواب سامي المشد، وزارة الصحة، بعمل مبادرة بإجراء مسح شامل بين الأطقم الطبية بأكملها من الأطباء والتمريض والفنيين بجانب المرضى الموجودين داخل معهد الأورام وذلك لتفادي أي مخاوف وبث الطمأنينة في نفوس العاملين داخل معهد الأورام، بالإضافة إلى التأكد من سلامة الأطقم الطبية جميعها وذلك لأن الخوف والتحفظ موجود الآن بين الأطقم الطبية.

وأوضح المشد، في تصريحات لـ"الشروق"، أن ما حدث هو جرس إنذار لكل الأطباء والممرضين لأخذ مزيد من الحيطة ووسائل الوقاية بين العاملين في القطاع الطبي وخاصة في مستشفيات العزل والحميات والاهتمام بأنفسهم، مطالبا الوزارة بتقديم كل وسائل الدعم اللوجستي وتوفير أدوات الوقاية والمطهرات بشكل مستمر لحماية كل الأطقم الطبية.

وأشار النائب إلى أن الأطباء لديهم الوعي والقدرة بالتعامل مع تلك الأزمات، موضحا أن الوضع الآن بخصوص أزمة كورونا في مصر جيد، مطالبا الجميع بمزيد من الالتزام والحفاظ على سلامتهم حتى يكون الأمر تحت السيطرة والالتزام بالبيوت واستخدام الوسائل الوقائية والنظافة الشخصية من أهم الأشياء التي لابد أن تتبع خلال الفتره الحالية.

في سياق آخر، تقدم النائب محمد عبدالغني، ببيان عاجل لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حول تصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في أحد البرامج التلفزيونية أمس الأول والذي أكد خلاله "عودة شركات المقاولات للعمل بكامل طاقتها العمالية الأولى بداية من اليوم السبت وهو تصريح يضرب خطة الحكومة في الحد من انتشار فيروس كورونا خلال تلك الفترة خاصةً مع الاعداد المصابة وفقاً لتقارير وزارة الصحة والسكان المصرية إلى 985 حالة".

وأضاف عبدالغني، خلال بيانه العاجل، أنه وفقا لتصريح المتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية فإن قطاع التشييد والبناء يضم ما بين 3.5 إلى 4 ملايين عامل وفني ومهندس بشكل مباشر، وهو ما يُعد هذا القرار خرق لقرارات الحكومة وخطتها في مكافحة انتشار فيروس كورونا والذي توصي منظمة الصحة العالمية اتخاذ كل الإجراءات الخاصة بالتباعد الاجتماعي، وهذا القطاع بتلك الطاقة لا يمكن توافر بها تلك التوصيات في حال العودة بكامل القوة، وهو أمر يثير العديد من علامات الاستفهام هل الحكومة تواجه بالفعل انتشار فيروس كورونا.