لا نتحمل خسارة أي إنسان وفي عرض كل شخص من الأطقم الطبية
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة فتحت تحقيقًا داخل المعهد القومي للأورام؛ للاطمئنان على سلامة الإجراءات داخل المعهد منذ تشخيص أول حالة بفيروس كورونا المستجد الأسبوع الماضي.
وأضاف «عبدالغفار» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، مساء السبت، أن التحقيق يشمل الاطمئنان على حماية الأطقم الطبية، وتوافر مستلزمات الوقائية، معقبًا: «لا نتحمل خسارة أي إنسان وفي عرض كل شخص من الأطقم الطبية»، بحسب تعبيره.
وتابع: «مبدئيًا الأمور تسير في سياقها حتى تظهر نتيجة التحقيق، والتحقيق تقوم به جهات محايدة ومختصون في مكافحة العدوى لا دخل لهم بالمعهد»، ذاكرًا أن اكتشاف حالات الإصابة بكورونا يتم وفق بروتوكولات وزارة الصحة والسكان.
وأوضح أن أول حالة مصابة بالفيروس داخل المعهد تم عزلها وتوجهت إلى مستشفى 15 مايو، قائلًا إنه تم عزل المخالطين للممرض البالغ عددهم 24 شخصًا.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أنه تم عزل حالة مؤكدة بفيروس كورونا بعد ذلك في مستشفى العجمي، ثم عزل 13 ممرضًا للطوارئ في المنزل.
وأعلنت جامعة القاهرة اكتشاف عدة حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد بين الممرضين والأطباء بالمعهد القومي للأورام بلغ عددها 15 حالة تم نقلها إلى عدد من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وتم أخذ عينات من المخالطين لهم بالمعهد لتحليلها.
وقالت مصادر مسئولة بوزارة الصحة والسكان، اليوم السبت، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد ١٩ )، بالمعهد القومي للأورام وصل إلى 26 إصابة، بينهم 3 أطباء و17 من التمريض، و6 من عائلات المصابين.