الأردن: التهديد باقتحام حرمة المسجد الأقصى يجر المنطقة لحروب لا تحمد عواقبها - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 6:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأردن: التهديد باقتحام حرمة المسجد الأقصى يجر المنطقة لحروب لا تحمد عواقبها

هديل هلال
نشر في: الأربعاء 4 مايو 2022 - 8:42 م | آخر تحديث: الأربعاء 4 مايو 2022 - 8:42 م


حذر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني، محمد الخلايلة، اليوم الاربعاء، من مغبة الاستمرار بالتهديد باقتحام حرمة المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف- من قبل المتطرفين اليهود أو السماح لهم بذلك من قبل سلطات الاحتلال، معتبرا ذلك استفزازا لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم.

وقال الخلايلة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»: «على سلطة الاحتلال التوقف عن مثل هذه التصرفات التي ليس من شأنها إلا إثارة المزيد من التأجيج، والدفع باتجاه استفزاز مشاعر المسلمين واستثارتهم، وجر المنطقة إلى حروب وصراعات لا تحمد عواقبها».

وأشار إلى أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، إنما هو حق خالص للمسلمين من أدنى أرضه إلى أعلى سمائه، لا يشاركهم ولا يقاسمهم فيه أحد من الناس، وترعاه وصاية هاشمية مجيدة تذود عن حرمته ليكون مكانا لعبادة المسلمين.

ووصف وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية حاتم البكري، اعتزام المستوطنين رفع أعلام الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى وغناء النشيد الوطني الإسرائيلي، هو إساءة لمقدسات فلسطين واعتداء صارخ عليها.

وأوضح في بيان صادر عن الوزارة، يوم الثلاثاء، أن «تنفيذ هذه الخطوة يعتبر تحدياً صارخاً لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي، وانتهاكا لأكثر مقدساتنا الإسلامية حساسية في فلسطين، ألا وهو المسجد الأقصى، الذي يعتبر مسجدا إسلاميا خالصا بكافة مكوناته داخل أسواره، في خطوة لا يمكن تفسيرها إلا برغبة حكومة هذا الاحتلال ذات الصبغة الاستيطانية في إشعال حرب دينية يمكنهم البدء بها إلاَّ أنهم لن يكونوا قادرين على إيقافها».

ودعا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والمعنية بالشأن التراثي والثقافي للعمل على وضع حدٍّ لهذه الاعتداءات غير المبررة بأي شكل من الأشكال، والتي تزداد بشكل منهجي ومخطط له وليس بعشوائية لربما كانت تسم هذه الانتهاكات في البدايات.

وطالب البكري أبناء الشعب الفلسطيني خاصة، وأبناء العالمين العربي والإسلامي عامة أن يكثفوا زياراتهم للمسجد الأقصى، وأن يؤكدوا مرابطتهم وتواجدهم فيه على مدار الساعة ليحولوا دون السيطرة عليه وتقسيمه زمانياً ومكانياً.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك