لجنة عزل امتحانية بكل كلية طارئة تستخدم حالة ظهور أعراض أو غيرها أثناء انعقاد الامتحان فقط
وجه المجلس الأعلى للجامعات لشئون التعليم والطلاب، المنعقد عير الفيديو كونفرانس، مساء أمس، نواب رؤساء الجامعات بضروة تأجيل امتحانات طلاب السنوات النهائية المصابين بفيروس كورونا، وذلك لحين تلقي الشفاء، وإرجاء حسم إمكانية عقد اختبارات إلكترونية لهؤلاء الطلاب إلى وقت لاحق، مع الحفاظ على كامل حقوق الفرصة الأولى للاختبار من حيث الحصول على الدرجات كاملة.
كما وجه المجلس بضرورة قبول أعذار الطلاب الممتنعيين عن حضور الامتحانات وذلك تخوفًا من النزول والحضور إلى الشوارع، أو رفض أولياء أمورهم السماح لهم بالذهاب إلى الجامعة، وإجراء تلك الاختبارات فيما بعد لهؤلاء الطلاب كدور ثاني مع الحفاظ على كامل حقوق الفرصة الأولى للاختبار من حيث الحصول على الدرجات كاملة، وذلك تحقيقًا للبعد الإنساني.
وأوضح مصدر مسئول بالمجلس، أنه تم توجيههم إلى قبول أعذار الطلاب الوافدين من جنسيات مختلفة أو المصريين العالقين خارج البلاد نظرًا للظروف التي يشهدها العالم.
وأوضح المصدر لـ"الشروق": أنه تمت مناقشة فتح المدن الجامعية أمام الطلاب المغتربين من المحافظات المختلفة، للإقامة، إلا انه لم يتخذ قرارًا بشأن هذا الأمر لتعلقه باستخدام تلك المدن الجامعية في خطة عزل المواطنين ذوي الحالات المتوسطة أو العالقين العائدين من الخارج.
وأكد أنه تم تكليف الجامعات بإنشاء غرفة عزل امتحانية داخل كل كلية، وستستخدم فقط في الامتحانات لأي طالب ظهرت عليه أعراض حمى أو سخونية أو تعرض لحالة نفسية، حيث سيسمح لهؤلاء الطلاب استكمال امتحانهم في تلك الغرف، ولن تستخدم في أي أعمال امتحانية أخرى.
وتابع: "المجلس ناقش وضع التنسيق الخاص بقبول طلاب الجامعات خلال العام الدراسي المقبل وأرجأ اتخاذ أية قرارات أو وضع تصورات بشأن هذا الأمر لحين الانتهاء من عقد اختبارات الثانوية العامة".
وأضاف أن كل نواب رؤساء الجامعات أكدوا خلال الاجتماع على وضع كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لعقد امتحانات طلاب سنوات التخرج، بالإضافة إلى التأكد من إعلان الجداول الامتحانية والانتهاء من طباعة أوراق الإجابة وتعقيمها وتسليمها إلى الكنترولات في الكليات قبل موعد الامتحانات بوقت كاف وتحديد أعداد المراقبين من الموظفين والأساتذة على مدار فترة الامتحانات.