بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الغلق جراء جائحة فيروس كورونا، بدأت الحانات في إنجلترا في فتح أبوابها مجددا اليوم السبت، فيما تواصل الحكومة تخفيف القيود على الحياة العامة في بريطانيا.
واستمتع الأمير ويليام بشراب التفاح في حانة "روز أند كراون" في قرية سنيتشام في نورفولك بالقرب من منزله الريفي في أنمر هول، مساء أمس الجمعة، قبل دخول أحدث تخفيف لقيود الإغلاق حيز التنفيذ.
مثل الكثير من الحانات الأخرى، كانت "روز أند كراون" مفتوحة لعدة أسابيع لبيع المشروبات الخارجية.
كان الهدف من زيارة ويليام هو دعم الحانات والمطاعم المتعثرة ويأتي فيما حثت حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون الشعب على الخروج وإنفاق الأموال لإنعاش الاقتصاد.
وسمحت أيرلندا الشمالية للفنادق والحانات والمطاعم والمقاهي بإعادة فتح أبوابها. ومن المتوقع أن تحذو مواقع مماثلة في إسكتلندا وويلز حذوها في الأسابيع المقبلة.
وأثارت الشرطة والسياسيون المخاوف أن إعادة فتح الحانات خصوصا يمكن أن يشجع الأشخاص على تجاهل قواعد التباعد الاجتماعي، ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الإصابات المحلية أو الوطنية.
ولتخفيف فرصة التفشي، يتم الطلب من كل الزبائن تقديم تفاصيل الاتصال بهم لكي يمكن تتبعهم، ومن غير المسموح تلقي الطلبات سوى على الطاولات أو عبر تطبيق للحيلولة دون التكدس عند الحانة.
وأزالت الكثير من الحانات الطاولات لمساعدة الزبائن في الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وتم السماح أيضا للمطاعم ومصففي الشعر والمتاحف والمكتبات بفتح أبوابها مجددا.