ما هي الأسباب التي تؤدي إلى اضطراب النوم لدى الأطفال وكيف يمكن التغلب عليها؟ - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى اضطراب النوم لدى الأطفال وكيف يمكن التغلب عليها؟

سارة النواوي
نشر في: السبت 4 يوليه 2020 - 6:25 م | آخر تحديث: السبت 4 يوليه 2020 - 6:25 م

يعتبر الكثير من الآباء، أن حمل أطفالهم في الفراش مهمة عسيرة وصراعًا قد يستغرق ساعات، فقد يستيقظ الوالدين عند منتصف الليل لمساعدة أطفالهم على العودة إلى النوم، وبخاصة الأطفال الذين يعانون اضطرابات النوم.

يقول باحث متخصص في مجال الأطفال، إنه بعد أكثر من 30 عامًا من البحث، توصل إلى 10 أسباب حول معاناة الأطفال من مشاكل النوم، وفقا لما ذكره موقع "ذا كونفيرسيشن" الأمريكي.

ويضيف الباحث: حددنا ما يقرب من 60 عاملاً يمكن أن تلعب دورًا في مشكلات النوم ولكن كانت هناك 10 عوامل يمكننا استخدامها لفهم مصدر تلك المشكلات من خلال علم النفس والأحياء والبيئة.

* الأحياء

تفيد بأنه مع تقدم الأطفال في السن تقل احتمالية تعرضهم لمشاكل النوم، حيث يتضمن علم الأحياء الوظائف الداخلية للطفل وتكوينه، وهناك سببان لحدوث مشكلات للأطفال في النوم، والتي تنبع من طبيعة تكوينهم ومزاجهم وعمرهم.

وتؤكد أن الأطفال ذوو الشخصية المزاجية أو الانفعالية، يجدون صعوبة في الاستجابة للتغيير، وقد يكونوا الأكثر عرضة لمشاكل النوم، ومع تقدم الأطفال في السن، تقل احتمالية تعرضهم لمشاكل النوم؛ لأن أدمغتهم يمكن أن تتكيف مع الوضع بشكل أفضل، ويصبحون أكثر انتظاما في روتين النوم.

* علم النفس

أما علم النفس فيؤكد أن سيكولوجية مشاكل نوم الأطفال، تنقسم إلى قسمين: كيف يتصرف الأطفال ويشعرون؟، وكيف يتفاعل الأطفال والآباء مع بعضهم البعض؟.

وأشار الباحث إلى أن الأطفال الذين عانوا من مشاكل في النوم في وقت مبكر من العمر، من المرجح أن يستمروا في مشاكل النوم في وقت لاحق، ما لم يحدث التغيير.

ويميل الأطفال الذين يعانون من المشاكل الصحة العقلية إلى المزيد من مشاكل النوم، ومن المشاكل المرتبطة بالنوم: القلق والاكتئاب وقلة والتركيز، بسبب ارتفاع مستويات التوتر، كما أن تفاعل الأطفال وآبائهم أمر مهم أيضًا، حيث إن الروتين المتناسق قبل النوم يساعد الأطفال على الشعور بالأمان والاستقرار للتأهب للنوم.

والأطفال الذين لديهم روتينا ثابتا للنوم لديهم مشكلات أقل من أولئك الذين يعانون من الروتين غير المنتظم، إذ أن التناسق يساعد الأطفال على الشعور بالأمان والاستقرار.

* البيئة

تتضمن البيئة كيفية تفاعل الأطفال والآباء مع العالم من حولهم، حيث يرتبط الاستخدام الإلكتروني بمشاكل النوم، وبخاصة عندما يستخدم الأطفال الشاشات في غرفة نومهم أو قبل وقت النوم مباشرة؛ وذلك لأن الشاشات تمنع الميلاتونين "هرمون النوم" المسؤول عن النعاس، من القيام بعمله.

كما أن الأسر ذات الدخل المنخفض والتعليم المنخفض، غالبا ما يعاني أطفالهم من مشاكل في النوم؛ وذلك لأن هناك تداعيات لهذه الظروف، مثل العيش في أحياء صاخبة أو ضيق المنزل الذي يقطنون به، بالإضافة إلى عوامل مثل: ضوء غرفة النوم والضوضاء أو النزاعات بين الآباء.

• كيف يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على النوم الهادئ؟

ـ حث الأطفال على النوم بمفردهم.

ـ وضع روتين واضح ومتسق قبل النوم.

ـ الحد من استخدام الإلكترونيات في غرفة النوم.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك