قالت دار الإفتاء المصرية، إن إلصاق جريمة التحرش النكراء بقصر التهمة على نوع الملابس وصفتها؛ تبرير واهم لا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة؛ فالمسلم مأمور بغض البصر عن المحرمات في كل الأحوال والظروف.
وأضافت عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»: «المتحرش الذي أطلق سهام شهوته مبررا لفعله؛ جامع بين منكرين، استراق النظر وخرق الخصوصية به».
وأكدت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إياكم والجلوس على الطرقات»، فقالوا: «ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها، قال: «فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها»، قالوا: وما حق الطريق؟ قال: «غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر».