ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة أرسلت حاملتي طائرات وعددًا من السفن الحربية، لتجري تدريبات في واحدة من أكثر المناطق الساخنة في آسيا، لتوجه رسالة إلى الصين أنها لا تقدر تعاظم القوة العسكرية الصينية في المنطقة.
وقالت الصحيفة في نسختها الإلكترونية، إنه من المقرر أن تجري حاملتي الطائرات يو.إس.إس رونالد ريجان ويو.إس.إس نيميتز، بعضًا من أكبر التدريبات للبحرية الأمريكية في السنوات الأخيرة في بحر الصين الجنوبي، اعتبارًا من يوم السبت في نفس الوقت الذي تجري فيه الصين تدريبات في المنطقة.
وذكرت البحرية، في بيان، إن حاملتي الطائرات تقومان بعمليات وتدريبات في بحر الصين الجنوبي "لدعم وجود محيط هندي-هادي حر ومفتوح".
وكانت الصين أعلنت الأسبوع الماضي إجراء تدريبات تستمر خمسة أيام ابتداء من أول يوليو قرب جزر باراسيل التي تطالب كل من الصين وفيتنام بالسيادة عليها.
وتتحدى البحرية الأمريكية في بعض الأحيان مطالب بكين بالجزر من خلال إجراء ما يسمى بـ "حرية عمليات الملاحة" وكان آخرها في مايو الماضي.
وتتهم الولايات المتحدة الصين بترهيب جيرانها الذين ربما يريدون استغلال الاحتياطيات الضخمة من النفط والغاز في بحر الصين الجنوبي.
وانتقدت فيتنام والفلبين التدريبات الصينية، وحذرتا من أنها قد تثير التوتر في المنطقة وتؤثر على علاقات الصين مع جيرانها.
وقال مسؤولون، إن التدريبات العسكرية الأمريكية لن تجرى بالقرب من أي جزر متنازع عليها في المنطقة.