مميش: قد نتعرض للعدائيات في أي لحظة أو يوم.. ولا بد من الجاهزية للتعامل معها فورا
قال الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات قناة السويس، إن السيطرة على مسرح العمليات لا يكون مركزيًا فقط، موضحًا أنها تضم الاتجاهات الاستراتيجية للدولة شمالًا وجنوبًا وشرقًا وغربًا.
وأضاف مميش، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «تحت الشمس»، الذي يقدمه الإعلامي معتز عبدالفتاح عبر فضائية «الشمس»، مساء الأحد، أن مصر تسترجع مكانتها لتصبح أكبر دولة في المنطقة، معلقًا: «مستعدون لحماية مصر في أي اتجاه استراتيجي».
وذكر أن القاعدة العسكرية أو البحرية وحدة متكاملة في كل التخصصات تضم جزءًا إداريًا وفنيًا للتأمين في الاتجاهات المختلفة، قائلًا إن مصر أنشأت قاعدة «3 يوليو» لتأمين الاتجاه الغربي، و«الإسكندرية» لتأمين الشمالي، و«بورسعيد» لتأمين الشرقي، و«برنيس» لتأمين الجنوبي.
ولفت مستشار الرئيس لمشروعات قناة السويس، إلى أهمية تأمين الثروات في شرق البحر المتوسط، قائلًا إن إنشاء قاعدة «3 يوليو» يأتي كرد فعل للمواقف السياسة حول الدولة والتركيز على الاتجاهات المحتمل حدوث هجوم على مصر منها، وإعادة التمركزات طبقًا للوضع السياسي العسكري.
وأكد على أهمية الاستعداد لكل الاحتمالات وتجهيز النفس قبل التحرك، متابعًا: «لن يفكر أحد في الدخول إلى الدولة عند تأمين الاتجاهات الاستراتيجية، قد نتعرض للعدائيات في أي لحظة أو يوم ولا بد من الجاهزية للتعامل معها فورًا».
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس السبت، فعاليات افتتاح قاعدة ٣ يوليو البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر، وذلك بحضور ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، ورئيس مجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
«قاعدة ٣ يوليو» هي أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي وصون مقدراتها الاقتصادية وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي.
كما تمثل القاعدة إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.