- فرقاطة ألمانية تشارك فى مراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا..
أعلنت مصلحة المطارات، اليوم الثلاثاء، إيقاف الرحلات الجوية من مطار مصراتة فى ليبيا واستئنافها من مطار معيتيقة فى طرابلس، وذلك بسبب الحريق الهائل الذى تعرضت له محطة ركاب مصراتة ليل أمس الأول.
وأكدت مصلحة المطارات على إيقاف تقديم جميع الخدمات لشركات الطيران التجارية من مطار مصراتة الدولى وإلى حين إشعار آخر بسبب هذا الحريق الذى أتى على جزء كبير من المحطة، وفقا لموقع «أخبار ليبيا».
وأفادت المصلحة بأنه سيتم استئناف رحلات شركات الطيران التجارية (المغادرة) مجددا من مطار معيتيقة الدولى ابتداء من صباح يوم الأحد المقبل، وذلك نظرا لأعمال الصيانة الجارى تنفيذها حاليا بالمطار والتى تعيق العملية التشغيلية فى الوقت الحالى.
كانت وسائل إعلام عدة أفادت باندلاع حريق هائل فى مطار مصراتة الدولى، وذلك دون ورود أنباء عن خسائر بشرية أو مادية جراء الحريق.
وأظهرت صور التقطت للموقع ارتفاع ألسنة اللهب فى قاعة المغادرة بالمطار، فيما ذكرت مواقع ليبية أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق، الذى شوهد من مسافة بعيدة.
في غضون ذلك، ترددت أنباء عن نشوب الحريق بفعل فاعل لرغبة أهالى مصراتة فى إيقاف المطار عن العمل بسبب تفشى وباء كورونا بشكل كبير بالمدينة خلال اليومين الماضيين، بفعل حركة المسافرين الأتراك والمرتزقة من وإلى مطارات مصراتة، بحسب موقع «العربية.نت» الإخبارى.
وتتهم قوات الجيش الوطنى الليبى إدارتى مطار وميناء مصراتة باستقبال الإمدادات التركية، التى تُرسل إلى ليبيا لدعم حكومة فايز السراج.
من ناحية أخرى، انطلقت الفرقاطة الألمانية «هامبورج»، اليوم، وعلى متنها نحو 250 جنديا متجهة إلى البحر المتوسط للمشاركة فى مراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا.
وأبحرت السفينة، البالغ طولها 143 مترا، من ميناء فيلهلمسهافن، ومن المنتظر أن تصل إلى منطقة المهمة فى منتصف الشهر الجارى. وستعمل الفرقاطة ضمن مهمة الاتحاد الأوروبى «إيرينى» لمراقبة الحظر على الأسلحة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
إلى ذلك، أفادت مصادر صحفية، اليوم، بأن وزير الدفاع الإيطالى لورينزو جويرينى سوف يصل ليبيا غداً فى زيارة غير معلنة.
وأفادت مذكرة لوزارة الخارجية الإيطالية بأن وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو أجرى أمس محادثة هاتفية مع الممثل السامى للاتحاد الأوروبى للسياسة الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، ناقشا خلالها مسألة الهجرة غير الشرعية كما تطرقا للوضع فى ليبيا وشرق البحر الأبيض المتوسط.
وشدد دى مايو على أولوية إعادة إطلاق الحوار السياسى فى إطار عملية برلين حول ليبيا من أجل التوصل إلى اتفاق فى أقرب وقت ممكن لوقف إطلاق نار فعال ومستدام فضلا عن الاستئناف السريع لإنتاج النفط.