قالت وزارة الخارجية، إن «سامح شكري وزير الخارجية، ترأس وفد مصر في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين»، منوهة إلى أن «هذه هي المرة الأولى التي تشارك بها مصر في تلك الاجتماعات».
وأضافت «الخارجية»، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صباح اليوم الأحد، أن «شكري ألقى كلمة خلال اجتماع وزراء الخارجية، طرح خلاله الرؤى والمواقف المصرية إزاء الموضوعات الرئيسية محل إهتمام مجموعة العشرين، بما في ذلك القضايا الاقتصادية العالمية».
وأوضحت، أن «شكري طالب بأهمية زيادة دمج الاقتصاديات النامية والأقل نموًا في الاقتصاد العالمي، في ضوء المقومات الاقتصادية الواعدة التي تتمتع بها تلك الدول».
وتابعت: «وزير الخارجية أكد على أهمية اضطلاع دول المجموعة بدور رائد؛ لتحقيق الأهداف الدولية للتنمية المستدامة، ومعالجة الاختلالات الاقتصادية العالمية، ودعم الدول النامية في مواجهة التحديات المتزايدة، مثل التغيرات المناخية، وأمن الطاقة».
وأشارت إلى إطلاع «شكري» لوزراء خارجية المجموعة على خطط التنمية الاقتصادية في مصر، والمشروعات الوطنية الضخمة الجاري تنفيذها، والتي تعد مكونًا أساسيًا في برنامج شامل وطموح للإصلاح الاقتصادي، يتناسب مع مقومات وتطلعات الشعب المصري.
وأضافت، أن «وزراء خارجية المجموعة استمعوا للجهود المصرية في مكافحة الإرهاب، ومساعدة اللاجئين، حيث دعا شكري المجموعة لتعزيز دورها في مجال وقف تمويل الجماعات الإرهابية، وزيادة الدعم المقدم للدول التي تستضيف أعدادًا ضخمة من اللاجئين، ومنها مصر».
وأكدت وزارة الخارجية، على ترحيب وزراء خارجية مجموعة العشرين بمشاركة مصر في الاجتماع، وإشادتهم بفعالية الآداء المصري، وتأثيره الإيجابي في توجهات المجموعة خلال مختلف الاجتماعات السياسية والقطاعية والفنية، التي تم عقدها خلال هذا العام.
وكانت قد انطلقت، صباح اليوم الأحد، أعمال قمة مجموعة العشرين، بمدينة «هانجتشو» الصينية، بمشاركة الرئيس «عبد الفتاح السيسي»، بدعوة من نظيره الصيني، «شي جين بينغ».