تشتهر الحبة الزرقاء المحتوية على مادة الفياجرا باستخداماتها المنشطة للقدرة الجنسية، وكذلك لتمديد الأوعية الدموية لبعض المرضي، لكن دراسة حديثة كشفت عن دور محوري للفياجرا وبدائلها من المواد في القضاء على الأنسجة الداعمة لإنتشار السرطان ومقاومة العلاج الكيماوي.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن فريق من جامعة ساوث إمبتون البريطانية أجروا تجربة الفياجرا على فئران مصابة بسرطان المريء الذي تبلغ نسبة النجاة منه 19%.
وكشفت التجربة عن تحييد الفياجرا لما يعرف بخلايا الألياف اليافعة التي تعمل كوسط فاسد لانتشار الأورام السرطانية، إذ كانت تلك الأنسجة تضعف من تأثير العلاج الكيماوي في قتل الأورام.
ونجحت الفياجرا، بإيصال تأثير الكيماوي لـ75% من الفئران المصابة بسرطان المريء وهي نتيجة عالية، إذ يقول تيم أندروود مشرف الدراسة، إن 80% من مرضى سرطان المريء لا يتجاوبون مع العلاج الكيماوي ما يقلل فرصة النجاة لديهم.
وتنتمي الفياجرا لمجموعة مثبطات الفوسفاتستريس من النوع الخامس، وجميع تلك المجموعة فعال للقضاء على خلايا الألياف اليافعة.
ويسعي الفريق لوجود تجارب مماثلة على أنواع أخرى من السرطانات، غير أن نجاح التجربة على سرطانات المريء أخطر أنواع السرطان تنبئ بفعالية الفياجرا ضد مختلف السرطانات.