دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في إثيوبيا بعد أن تصاعدت وتيرة العنف بشكل كبير بين الحكومة والمتمردين، وناشد جميع الأطراف الجلوس على طاولة المفاوضات.
وشدد "ماس" على أن خطاب الكراهية ذو الدوافع العرقية هو بمثابة سم لوحدة إثيوبيا، مضيفًا أن المعاناة الإنسانية في مناطق تيجراي وأمهرة وعفر بلغت أبعادا كارثية بسبب حالة الطوارئ الإنسانية المتنامية، داعيا إلى وصول عمال الإغاثة دون قيود إلى تلك المناطق.
ومن ناحية أخرى وافقت السفارة الأمريكية في أديس أبابا على المغادرة الطوعية لموظفي السفارة غير الأساسيين وأفراد أسرهم من إثيوبيا.
وأعلنت السفارة اليوم الخميس، أن الاضطرابات قد تؤدي إلى شح في الإمدادات وتصاعد في العنف، ودعت المواطنين الأمريكيين الذين لن يغادروا البلاد إلى تخزين المؤن.
ومن المتوقع أن تفرض الحكومة قيودا على خدمات الإنترنت وشبكات الهواتف المحمولة والأرضية حال وقوع اشتباكات عنيفة، ما قد يجعل من الصعب على السفارة التواصل مع رعاياها.