«الدراما وتأثيرها على سلوك الشباب» ندوة إعلامية بـ«بنيل زفتى» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 12:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الدراما وتأثيرها على سلوك الشباب» ندوة إعلامية بـ«بنيل زفتى»

علاء شبل
نشر في: الأربعاء 4 ديسمبر 2019 - 8:01 م | آخر تحديث: الأربعاء 4 ديسمبر 2019 - 8:01 م

عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية حول "الدراما وتأثيرها على سلوك الشباب" استهدفت رفع وعي الشباب بخطورة الدراما وما تحتويه.

وعرف الدكتور أحمد حسين أستاذ الإعلام بجامعة المنصورة في البداية الدراما على أنها فن يُؤدّى على المسرح، أو التلفزيون، أو الراديو، أو السينما وهي مصطلح يُطلق على المسرحيات والتمثيل بشكل عام، كما تُعرف على أنّها حدث، أو ظرف مثير، أو عاطفيّ، أو غير متوقّع، وتُعرف أدبيا على أنّها تركيب من الشعر أو النثر يهدف إلى تصوير الحياة، أو الشخصية، أو سرد القصة التي عادةً ما تنطوي على الصراعات والعواطف من خلال الحدث والحوار المُصمّم عادةً للأداء المسرحيّ.

وأضاف أن الهدف الأول من الدراما من تقديم أي عمل هو الإضاءة على بعض مشكلات وآفات المجتمع ونقل رسالة مباشرة أو غير مباشرة للمشاهدين ليأخذوا العبرة منها وينقلوها إلى الأجيال القادمة بالإضافة إلى التثقيف والإرشاد والوعي والتنمية بكافة أشكالها الثقافية والاجتماعية والسياسية، والاقتصادية والأخلاقية والدينية والفكرية والمساهمة في تحقيق التعليم والتربية.

وأشار إلى أن الشباب والمراهقين ليسوا على درجة من الوعي تسمح لهم بإدراك واقع المشكلات الاجتماعية، وإدراك ما يمكن أن تؤديه الأعمال الدرامية من مشكلات أسرية، خاصة فيما يتعلق مثلاً بمشكلات العنوسة والطلاق والعنف الأسري، وأن هناك تقليدا أعمى للشباب وإحساس الشباب بأنه ليس له قيمة أو جدوى في المجتمع وسيطرة روح اليأس والانطوائية وعدم التفاؤل والانتماء والولاء للمجتمع الأسري والمجتمعي.

وأوضح التأثيرات السلبية للدراما ومنها : أن الدراما التلفزيونية تؤثرعلى سلوكيات أفراد المجتمع من بلطجة وعنف وشغب وانتشار المخدرات والتحرش، علاوة على انهيار وتفكك الأسرة من ارتفاع نسب الطلاق وانتشار أفكار الخيانة الزوجية، بالإضافة إلى ما تروج له من قيم وسلوكيات دخيلة على المجتمع.

ولفت إلى انتشار كبير وحاد في تعاطي المخدرات لدي الشباب وأن الدراما يتأثر بها الأطفال الذين يميلون إلى التقليد، خاصة عندما يكون البطل محبوبًا، فيقلدون سلوكه، وطريقة كلامه، ويرددون ألفاظه ومسلسلات العنف لها تأثير سلبي خطر على المراهقين الأكثر تأثرًا بتلك النماذج السلبية.

وفي نهاية اللقاء طالب الدكتور أحمد حسين صناع الدراما بأن تحث على القيم والسلوكيات الحميدة كون ذلك جزء أساسي من نهضة المجتمعات، فيجب إبراز الجوانب الجيدة لها خاصة أن الدراما المصرية صناعة عتيدة لديها إرث كبير وضخم من الأعمال الثقافية والاجتماعية والسياسية والفنية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك